عبر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين خطري عن ألمه الشديد من محاولة الاعتداء الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة في مسجد العنود في مدينة الدمام .
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا الاعتداء الإرهابي محاولة لإكمال مخططات من يقف وراء تلك الفئة الضالة في ضرب استقرار هذه البلاد, مضيفاً أن ما سمعناه ورأيناه خاصةً من خطباء الجمع في جميع جوامع المملكة من موجة استنكار لما حدث من عمل إرهابي في مسجد القديح , هي رسالة لتلك الفئة بأنهم لن ينالوا بإذن الله من أمن واستقرار هذه البلاد فالكل أصبح يعلم علم اليقين من يقف خلف تلك الأعمال الإرهابية ومنفذيها.
وأوضح الدكتور بن خطري أن مثل هذه الأفعال لايتسم أصحابها إلا بكل غدرٍ وخيانة ودناءة لم يسلم منها حتى بيوت الله عزوجل التي هي محل سكينة وطمأنينة وأمان لكل مرتاديها , سائلاً المولى القدير أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وكل من هو مقيم علي تراب هذا البلد الطاهر وجميع المسلمين من كل سوء ومكروه .
التعليقات
اترك تعليقاً