افتتح المدير العام للتعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش صباح اليوم الثلاثاء 17/11/ 1436هـ اللقاء الأول لملاك ومستثمري التعليم الأهلي والأجنبي وذلك بحضور مساعدي المدير العام للشؤون التعليمية ومديري إدارتي التعليم الأهلي والأجنبي للبنين والبنات ووملاك ومستثمري ومديري المدارس الأهلية والأجنبية ومعاهد تعليم اللغة الإنجليزية ,
الذي نظمته إدارتي التعليم الأهلي والأجنبي بالإدارة (بنين -بنات) بقاعة الاجتماعات وعبر (الدائرة التلفزيونية المغلقة) .
استهل اللقاء بكلمة للمدير العام رحب من خلالها بالحضور الكرام مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعد مؤشراً متميزاً لمدى التكامل بين التعليم العام و التعليم الأهلي والأجنبي والتعليم لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية الموحدة بين القطاعين . مؤكدا من خلال كلمته على أهمية الاستثمار في بناء العقول البشرية التي يعول عليها بعد الله أن تحمل راية مسيرة التقدم والتطور التي أسست على . وهذا يستدعي تقديم خدمات تعليمية ترقى إلى مستوى تلك العقول بما يحقق الأهداف السامية لمسيرة بناء الإنسان في الوطن الغالي .
كما أكد مخايش في كلمته على الدور الإيجابي الذي تقدمه الإدارة في تسهيل استيفاء إجراءات افتتاح المؤسسات التعليمية الأهلية .
داعيا المستثمرين إلى الحرص على جعل بيئة التعليم جاذبة لما لها من أهمية في إقبال الطلاب والطالبات بالتسجيل بتلك المدارس والمعاهد .
عقب ذلك تحدث مدير التعليم الأهلي والأجنبي المكلف الأستاذ أحمد هياس الزهراني حيث أشار في كلمته إلى المستوى المتميز الذي وصلت إليه مدارس التعليم الأهلي والأجنبي ومعاهد تعليم اللغة الإنجليزية بالمنطقة في تقديم خدمات تعليمية .
فيما استعرض مرئيات المشرفين الزائرين لتلك المدارس والمعاهد خلال الفترة السابقة .
ثم تحدثت الأستاذة هدى جمعان دادا مديرة التعليم الأهلي والأجنبي -بنات – موضحة دور الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في دعم ومساندة جميع متطلبات العمل التعليمي والتربوي وتقديم الخبرات التربوية الداعمة لمسيرة أداء تلك المدارس من خلال تحليل تقارير المشرفات التربويات الزائرات للمدارس مؤكدة على أن الإدارة لاتدخر جهدا في دعم ومساندة نجاح العمل التعليمي داخل تلك المؤسسات .
من جهته أكد مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني على الدور التكاملي الذي يجب أن يتحقق من خلال العمليات الإشرافية التي تقدمها الإدارة العامة للتعليم للمدارس الأهلية والأجنبية متمنيا أن تصل تلك المؤسسات بمستوى الأداء لأن تصبح بيوت خبرة تعليمية تربوية .
من جانبها مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذ نوال الدرمحي أكدت على أهمية الدور التعليمي الذي يجب أن يقدم للطلاب والطالبات داخل المدارس الأهلية والأجنبية ليكون رافدا متميزا من روافد مسيرة التعليم في الوطن الغالي .
اختتم اللقاء بتوصية تؤكد على أهمية أن ينفذ بصفة دورية مع مطلع كل فصل دراسي ليتم من خلاله تبادل الخبرات والرؤى والأفكار التربوية التطويرية التي تعمل على تقديم خدمات تعليمية متميزة لأبناء وبنات المنطقة .
التعليقات
اترك تعليقاً