يعتبر الموقف الأمريكي من ممارسات إيران الإرهابية موقفاً سلبياً ومحيراً في نفس الوقت فسره البعض بأن إيران ماهي إلا عميله لأمريكا في المنطقة وأنها وضعت موضع البعبع لدول الخليج العربي وأن العلاقات الأمريكية الإيرانية أساسها حماية إسرائيل وإستنزاف ثروات الخليج .
بينما فسر البعض بأن أمريكا تخشى من إيران وتتجنب الدخول معها في مشاكل رغم العمليات الإرهابية التي ترعاها إيران في المنطقة وإستفزازها لأمريكا وكان آخرها إحتجاز البحارة الأمريكيين في الخليج العربي
إذا نسيت امريكا إقتحام سفارتها عام 79 وإعتقال جميع من فيها وضربهم وتعذيبهم وقتل عدد من الضباط الأمريكان الذين قاموا بعملية إنزال من اجل إنقاذ البعثة الدبلوماسية فهذا عار على أمريكا ومن الواجب غسله .
وهل ماقاله الثعلب كسنجر أن إيران ليست دوله وأن ايران مشروع . هل هذه المقوله صحيحة وتثبت ماذكرته في أول المقال .
أم أن القصد من مقولة كسنجر أنها مشروع لإشعال حرب عالمية ثالثة في المنطقة نتيجة لتصرفاتها الإرهابية وتحالفها مع روسيا والصين.
أمريكا سلمت العراق إلى إيران على طبق من ذهب حتى تحولت بغداد وكأنها محافظة ايرانية .
إن البرود الأمريكي بالسكوت عن مايحدث في المنطقة وخصوصاً التدخل الروسي الإيراني في سوريا يثير التساؤلات هل أمريكا تريد إغراق روسيا في مستنقع سوريا وجرها في حرب جديدة لإستنزاف قواها وإطالة عملية السلام أمر مدبر أو تسليم المنطقة للروس والتخلي عن الشرق الاوسط .
التعليقات
عداوة إيران لأمريكا ظاهرياً وهي في الواقع تخدم مصالح أمريكا وكل ماتطلبه الولايات تنفذه إيران
وترفع إيران شعارات الشيطان الأكبر وهم أصدقائها بالحقيقة وإنما إيران عدوة العرب والمسلمين وتكرههم وتستهدفهم باأعمالهم الشنيعة من تفرقة بين المسلمين سنة وشيعة وإثارة الأحقاد الدفينة وهي من تسببت بالضرر للمسلمين والعرب في جميع أنحاء العالم عندما أوزعت إلى شيطان رشدي بكتابة الآيات الشيطانية ومروراً بحادثة 11 سبتمبر وإنتهاء بتفجير الصحيفة الفرنسية شارلي إبدو وفي الخليج العربي كل ماحدث من تفجيرات مرتبطة بالحرس الشيطاني مدعومة بعملائها الخونة عباد الولي الوثني
اترك تعليقاً