كشفت مصادر نفطية أن عودة استئناف العمل في حقلي الخفجي والوفرة لن تتم إلا خلال الربع الأول من العام 2017، في تأكيد لتصريحات المسؤولين الكويتيين بأن الاستئناف لن يكون العام الحالي.

وأكدت المصادر أنه سيتم إخلاء شركة شيفرون العربية السعودية من ميناء الزور، ومنح العاملين في كل من ميناء الزور وعمليات الوفرة المشتركة إجازة مدفوعة الأجر، بحسب سياسات الشركة، حتى إشعار آخر، وتم إسناد مهمة ما بعد الترحيل لمسؤول رفيع في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وفقًا لما نشرته صحيفة “الحياة”.

وسيتم إخلاء موظفي نفط الكويت من عمليات الخفجي المشتركة، وتشكيل فريق فنّي لتعيين النقاط البحرية وتحديد الجرف القارّي بين المملكة والكويت، وتم إسناد مهمة متابعة جدول انسحاب نفط الخليج من الخفجي إلى مسؤول كويتي رفيع، فيما ستتم إعادة هيكلة عمليات الخفجي المشتركة.

يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه شركة شيفرون تعميمًا لجميع موظفيها تبلغهم بأنه اعتبارًا من مطلع يونيو المقبل، يجب عليهم تسليم السيارات، واعتبار أنفسهم في إجازة مفتوحة مدفوعة الراتب حتى إشعار آخر.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، أكد خلال مقابلة تليفزيونية مؤخرًا أن الإنتاج في حقلي الخفجي والوفرة سيبدأ في وقت وشيك ولكن ليس في عام 2016، مشيرًا إلى أن إنتاج الكويت من النفط سيستمر في الازدياد.

وتبدأ عملية استئناف الإنتاج من حقل الخفجي الواقع في الجزء السعودي من المنطقة المقسومة وبصورة تدريجية وبكميات تتواءم مع الاعتبارات البيئية.