واصلت قوات الأمن الأردنية عمليات بحث عن أشخاص اعتدوا على حارس أمن مصري «بودي جارد» بشكل وحشي بعد أن تم استدراجه إلى أحد أحياء العاصمة عمان وإلقائه في إحدى المناطق الصحراوية بعد الاعتداء عليه.

 

وحسب ما نقل موقع” عمون” الأردني، الأحد، عن مصدر أمني، فإن البحث جار عن 4 أشخاص اعتدوا بالضرب على الحارس المصري مصطفى درويش (28 عاما)، الذي يعمل في أحد مطاعم عمان.

 

وأشار المصدر إلى أن الأشخاص الأربعة معروفون لدى الأمن، موضحا أن رجال الأمن داهموا منازلهم وفتشوها دون أن يعثروا عليهم، مؤكدا أن عمليات البحث ستتكثف للوصول إليهم.

 

وكان درويش ادخل إلى مستشفى البشير بعد تعرضه لاعتداء من أشخاص استدرجوه إلى منطقة وادي السير في عمان، حيث اعتدوا عليه بشكل وحشي قبل أن يلقوا به في إحدى الطرق الصحراوية.

 

وتداول رواد مواقع التواصل في الأردن أن درويش وقع في شجار مع شقيقي رجل أعمال أردني بعد أن افتعلا مشكلة في المطعم الذي يعمل فيه وهما بحالة سكر، لكن لم يتسن التأكد من هذه المزاعم.

 

وكان عامل مصري تعرض للاعتداء في مدينة العقبة عام 2015، من قبل مرافقي نائب في البرلمان، وأثار الأمر حينها استياءً كبيرا بين الأردنيين، وسارعت قوات الأمن حينها إلى إلقاء القبض على المتورطين في الاعتداء، وانتهى الأمر بصلح عشائري.