قامت السلطات التركية اليوم الثلاثاء ، بفصل 2500 موظف إضافي في جهاز الشؤون الدينية عن عملهم ،وذلك في إطار حملة القمع التي تلت المحاولة الانقلابية الفاشلة الشهر الماضي التي ألقت مسؤوليتها على الداعية فتح الله جولن .

واوضحت مديرية الشؤون الدينية إنه تم وقف 2560 شخصا عن العمل، ليصل إجمالي من أقيلوا إلى 3672 منذ 15 يوليو.

الجدير بالذكر أن مديرية “ديانات” التابعة لمكتب رئيس الوزراء أنشأت في عام 1924 لتولي الشؤون الدينية في تركيا التي تتبع رسميا النهج العلماني، وتزيد ميزانية هذه المديرية عن ميزانية العديد من الوزارات وبينها وزارة الصحة، وتشرف على أكثر من 80 ألف مسجد في البلد.

وتتهم أنقرة جولن بتدبير الانقلاب للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان .