أمتع الطفل البرماوي الكفيف “حسين محمد طاهر”، ذو الخمس سنوات،زوار المسجد النبوي الشريف ومشايخيه،بعدما تلي آيات من القرآن الكريم بصوته العزب بين جنبات المسجد،خاصًة أن الطفل يحفظ كتاب الله رغم عدم إجادته للغة العربية.

وذكر محمد الطاهر والد الطفل “حسين”، أن ابنه ولد كفيفاً ولديه إصبع ناقص في يده، لافتاً إلى أنه قرر أن يجعله حافظاً للقرآن حينما يكبر فعوده على سماع إذاعة القرآن الكريم.

وأوضح والد البرماوي أنه كان يسكن في مدينة جدة قبل أن ينتقل بعد ذلك للعيش في المدينة المنورة، وفي يوم من الأيام طلب منه ابنه الذهاب به إلى المسجد النبوي، فرد عليه بأن يسمعه شيئاً من القرآن ليحقق له طلبه، مبيناً أنه تفاجأ بأن “حسين” يحفظ القرآن عن ظهر قلب.

واستطرد والد الطفل بقوله ، إنه استدعى صديقاً له يدرس القرآن الكريم بالمسجد النبوي فاختبره حسين، فوجده يحفظ القرآن كاملاً بالفعل، وبعد ذلك عرضه على عدة مشايخ في المسجد فأكدوا بأنه يحفظ القرآن كاملاً، ونصحوه بالإبقاء عليه في المسجد حيث توجد حلقة تحفيظ للمكفوفين، ليراجع من خلالها “حسين” القرآن ويتعلم اللغة العربية.