علمت صحيفة صدى الالكترونية من مصدر موثوق رفض ذكر اسمه ،عن وجود فتاة عشرينية سعوديه في احد السجون التابعه لجيش النظام السوري في العاصمة السورية دمشق ،تمارس ضدها جميع انواع التعذيب.

حيث أكد المصدر أن هذه الفتاه من اب سعودي من مدينة عرعر شمال السعوديه أنجبت منه زوجته بنتاً ثم فارق الحياة بسبب مرض ألم به وغادرت زوجته السورية برفقة ابنتها إلى سوريا وعندما كبرت الفتاه استطاعت الحصول على جواز السفر السعودي وبطاقة الأحوال الشخصية التي تحتفظ الصحيفة بصوره منها واستمرت في العيش في سوريا لترعى والدتها التي أصيبت بالشلل فيما بعد وبعد قيام الثوره السوريه قبل ست سنوات حاولت الفتاة الخروج من سوريا إلى أحد دول الجوار لكنها وقعت في ايدي الأمن السوري وتم توجيه التهم لها بالدخول إلى سوريا بطريقة غير شرعية رغم وجود مايثبت انها مستقره منذ صغرها هناك ولأنها تحمل جواز سفر سعوديا   قام الأمن السوري بالتكيل به بشتى الأنواع و تعذيبها ونقلها من سجن لآخر دون رحمه أو شفقه بحسب ما أكد (لصدى ) أحد أقارب والدتها الذي أكد أيضا علم السفارة السعودية في لبنان بقضية الفتاه كامله. إلا أنه لم يتم عمل أي شي حتى اللحظه تجاه قضية الفتاه  بسبب قطع العلاقات بين البلدين .

الفتاه تعيش وضعا صحيا صعبا وبحاجة ماسه جدا للعلاج .