تتوالى القصص الإنسانية التي لا يتخيلها عقل أحياناً.في ظل الأزمة السورية والقصف العشوائي على أحياء المدنيين،

وفي سوريا، يعيش المدنيون وخاصة النساء الحوامل أصعب الحالات والأوضاع الإنسانية، ورغم قلة الخدمات الطبية وضعفها في حال وجدت، أصيبت “ميساء” الحامل في شهرها التاسع، وهي في طريقها إلى المستشفى لتضع مولودها، بشظية أدت إلى كسر ذراعها ورجلها بعد سقوط برميل متفجرات على حلب.

ونشر موقع القناة الرابعة الإخبارية البريطانية، مقطع فيديو يُظهر محاولة الأطباء إنقاذ الأم وجنينها، التي عاشت خلال مخاضها أسوأ الآلام النفسية والجسدية، حتى نجح الأطباء بإخراج الجنين بسلام ولكن كانت المشكلة بأن قلبه متوقف، وحاول الأطباء جاهدين إنعاشه حتى صرخ صرخته الأولى، ثم عالجوا الأم من الكسور.

وتتعرض بعض النساء في سوريا، أثناء المخاض للموت، بسب العراقيل في الطرقات، وتأخر وصول النساء اللاتي يحتجن إلى مساعدة طبية، فتتعرض الأجنة للاختناق، والأمهات لخطر النزيف، كما لا تتوفر في بعض المستشفيات الأدوية، خصوصاً في مناطق النزاع.