كشف المواطن فيصل التركي تفاصيل تجربته مع المطورين العقاريين المتعاونين مع وزارة الإسكان، بعد أن رشحته الوزارة لمشروع “بوابة الشرق” الإسكاني بالرياض على امتداد طريق الدمام خارج العمران السكني.
وأوضح فيصل – عبر حسابه على “تويتر” في سلسلة تغريدات لقيت رواجا كبيرا بين نشطاء الموقع – كيف أنه ذهب إلى موقع المشروع في خيمة الاستقبال، حيث كان هنالك مسوقو المشروع، دون حضور من وزارة الإسكان، شاكيا جهل المسوقين الذين لم يعرفوا معلومات كافية عن المشروع.
وذكر أن مساحة كل أرض لا تتجاوز 250م مربع مع ارتداد 5م في اتجاهين، مشيرا إلى أن القيمة المعلنة لكل فلة (650 ألف ريال) غير ثابتة، حيث ذكر المسوقون له أن السعر يرتفع مع كل مرحلة تسويق – والممتدة لأربع مراحل – حيث ارتفعت القيمة في المرحلة الثانية إلى 670 ألف ريال، مشيرين إلى احتمالية ارتفاعها في المراحل القادمة.
وكشف أن المطور يأخذ ما قيمته 2.5% من قيمة المنتج كرسوم إدارية أو “سعي” كما سماها، حيث سيحصل على ما مجموعه 113 مليون ريال من رسوم “السعي” فقط لبيع 7 آلاف وحدة سكنية في المشروع.
وأشار إلى أن المشتري سوف يدفع 150 ألف ريال من الـ650 ألف ريال للمطور، إما بالتقسيط أو بالكاش، ما يجعل ربحه من عملية التطوير والبيع أكثر من مليار ريال – بالإضافة إلى الرسوم الإدارية – عن تطويره وبيعه 7 آلاف وحدة سكنية، فيما يتم تسديد الـ500 ألف ريال الباقية لوزارة الإسكان.
واشتكى التركي من غياب الوضوح عن المشروع، حيث لم تُبن ولو فلة واحدة للعرض، ولم يحضر ممثل لوزارة الإسكان في الخيمة التعريفية، مؤكدا: “إن لم تكن وزارة الإسكان الضامن والوسيط والمرجع للمواطن فلن يثق بالمطور ولن يتعاقد معه ويكبل نفسه بأقساط 27 سنة”.
التعليقات
حرر الرد
مابه جديد كل ماقيل ينعاد نفس الكلام الى نقوله نعيده. !!! المصيبه انها وزاره وموظفين ولجان وقسم يالرواتب الى قد صرفت عليهم لو صرفوها للمواطنين كان قد سكن نص الشعب
مابه جديد كل ماقيل ينعاد نفس الكلام الى نقوله نعيده. !!! المصيبه انها وزاره وموظفين ولجان وقسم يالرواتب الى قد صرفت عليهم لو صرفوها للمواطنين كان قد سكن نص الشعب
اي شخص ماعنده سكن يشتري كرفان وطاقة شمسية ويتنقل بها في البر ويفتك من وزارة الاسكان وشركة الكهرباء
أرض وفرض زي ما كان اول واللي مايسدد تسحب منه
المسأله يأخ تركي تحتاج الى فكر . لما يجتمع الفكر مع التفكر تحدث الأيجابيه?
اترك تعليقاً