بحث رئيس عام النقابة العامة للسيارات اللواء متقاعد أحمد عبدالله سمباوه اليوم مع قيادات أمن الحج وقيادات حجوزات الشركات المنفذين لخطة التصعيد والنفرة بحضور أعضاء هيئة النقابة مديري عموم شركات نقل الحجاج المهام والمسؤوليات المطلوبة لنقل الحجاج خلال الأوقات المحددة لأداء النسك وأمور التصعيد والنفرة لحجاج بيت الله الحرام حيث يبدأ تنفيذ خطة التصعيد إلى مشعر منى وعرفات من 6 ذي الحجة بتسليم الحافلات لمجموعات الخدمات الميدانية بمؤسسات الطوافة.
وأوضح الأمين العام لهيئة النقابة المكلف المتحدث الرسمي أسامة بن حسن ملا أن لجنة التصعيد والنفرة تشرف على متابعة وتجهيزات الحافلات لرحلة التصعيد والنفرة ومتابعة التسليم بمشاركة النقابة العامة للسيارات وبإشراف من وزارة الحج والعمرة والأمن العام لتذليل أي مشاكل أو أعطال تحدث لحافلات الشركات وذلك بانتشار الفرق الفنية داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمساندة الحافلات المتعطلة ، بمساندة من رجال المرور وإشراف مباشر من القيادات الأمنية في المشاعر المقدسة والتنسيق هذا العام.
وبين أنه تم خلال اللقاء شرح خطة سير الحافلات وانطلاقها من مواقع الشركات بمنطقة الشميسي إلى مكة المكرمة لنقل ضيوف الرحمن حيث تبلغ أعداد الحافلات التي تشارك في نقل ضيوف الرحمن (16000) حافلة ، فيما يبلغ عدد الحافلات المساندة التي تتمركز في مشعر عرفات (400) حافلة، لافتًا النظر إلى أن النقابة سخرت لتنفيذ خطتها وخطة شركات نقل الحجاج ما يقارب (25000) عنصر إداري وفني وسائق الإشراف على نقل (1.364.000) حاجًا ، وهو العدد المستهدف لنقله هذا العام من ضيوف الرحمن وفق الخطة المعتمدة للنقابة من معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن.
كما تم خلال الاجتماع التنسيق مع القيادات الأمنية لتسهيل دخول ورش الصيانة لشركات نقل الحجاج وتكثيف أعدادها وأعداد الأوناش المطلوبة لسحب الحافلات المتعطلة واعتماد نموذج موحد لهذه الفرق الفنية لمعرفتها في نقاط المنع علاوة على مناقشة عدد من الأمور ومنها التأكيد على منع سائقي الحافلات من الحج وفق العقود المبرمة مع الشركات وذلك لا تمام تنقلات ضيوف الرحمن وإتمام نسكهم في سلامة وأمان.