كغيرة من المسلمين الذين تقدم بهم العمر وأصبحت أمنية زيارة بيت الله الحرام هي أقصى مايتمنون أن تختم بها حياتهم، إنه الحاج المغربي محمد ليادري الذي له حكاية غريبة مع الحج .
و يروي الحاج المغربي حكايته فيقول: “كم تمنيت أن أكون في الأراضي المقدسة لأرى الكعبة” وأنا في بلاد المغرب بعيدا عن الكعبة.. وتأثرت جدا عندما رأيت الكعبة لأول مرة.
وواصل الحاج محمد الذي يبلغ من العمر 117 عاما وهو متكئ على مسند في إحدى جنبات مخيم المغرب: إنني متأثر جدا لكون ابنتي كانت تعمل لتوفر لي تكلفة فريضة الحج، إلا انه عندما جمعت المال وذهبت لإحدى مؤسسات الحج ودفعت المبلغ وقدره 18 ألف ريال سعودي، ثم توفاها الله سبحانه وتعالى قبل مجيئي لأداء فريضة الحج بأسبوع.
وأضاف: الحمد لله حظيت بميزة زيارتي الأراضي المقدسة، وكان يردد الأدعية ويقرأ بعض آيات من القران الكريم بصوت مرتفع.
وقال الحاج محمد: أنا فرح وسعيد بوصولي للمشاعر المقدسة ورؤية البيت الحرام الذي كان حلما منذ أن كان طفلاً، مشيرا إلى انه جاء لأداء فريضة الحج برفقة حجاج الحملة، مؤكدا أن الذين يريدون أداء فريضة الحج في المغرب كثيرون جدا ولكن أوضاعهم المادية تمنعهم، ويتمنون زيارة المملكة لأداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي.
وأشاد الحاج محمدبالتجهيزات والترتيبات والخدمات الكبيرة التي تهيأت للحجاج في جميع أرجاء المشاعر، كما أشاد بدور رجال الأمن في ترتيب الحجاج وعدم الازدحام فيما بينهم.
التعليقات
حرر الرد
حرر الرد
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يغفر لها ويرحمها
اترك تعليقاً