أوضحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بأنها تدعم تأسيس 10 مجمعات اتصالات نسائية جديدة في مختلف مناطق المملكة، وذلك ضمن جهود الوزارة الرامية لتوطين القطاع، عملاً بالقرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة اجهزة الجوالات وقصر العمل فيها بالكامل على السعوديين والسعوديات.
وقال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المساعد للبرامج الخاصة عبدالمنعم بن ياسين الشهري، إن الوزارة مستمرة في تقديم الممكنات والتسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين في قطاع الاتصالات، في سبيل إتاحة فرص عمل للمرأة ورفع مشاركتها في سوق العمل سواء كصاحبة عمل أو عاملة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 .
وأكد الشهري، دعم وتحفيز السعوديين والسعوديات للعمل والاستثمار في قطاع الاتصالات، وذلك عبر برامج التدريب المجاني في مجالات المبيعات وخدمة العملاء، والصيانة المقدمة من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبرامج دعم الأجور المقدمة من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والقروض التمويلية المقدمة من البنك السعودي للتسليف والادخار، بالإضافة إلى مذكرات التفاهم التي تمت مع عدد من الشركات الكبرى العاملة في قطاع الاتصالات؛ لتقديم الدعم والاستشارات المجانية المحفزة للسعوديين والسعوديات لدخول القطاع.
وشدد الشهري، على ضرورة توفير البيئة المناسبة لعمل واستثمار المرأة في مجمعات الاتصالات، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مشاركتها في تنمية الاقتصاد الوطني وإتاحة الفرصة امامها للالتحاق بقطاع لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى من حيث العوائد المادية والربحية المجزية.
وأشار الوكيل المساعد، إلى استمرار دعم الوزارة وتشجيعها لأصحاب الأعمال المهتمين بإنشاء مجمعات نسائية في قطاع الاتصالات، بما يسهم في توطين القطاع واتاحة فرص عمل للسعوديات وتهيئة بيئة مناسبة لعمل المرأة في القطاع، لافتا النظر إلى ان الوزارة ستخصص في المجمعات النسائية المزمع تدشينها اركان لتقديم جميع خدمات وتسهيلات الوزارة للمستفيدات، والتي تتمثل في التمويل والدعم المالي والحماية والتفتيش والتدريب والتوظيف.
ودعا الشهري رجال الأعمال والمستثمرين في قطاع الاتصالات إلى التعاون مع الوزارة، ومنح الفرصة للسعوديات وتهيئة البيئة والظروف لهن للعمل والاستثمار في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في زيادة أعداد الداخلات إلى سوق العمل وسيحقق انطلاقة اقتصادية لتنمية البلد، والاستفادة مما تتميز به المرأة من قوة بشرية واعدة في سوق العمل.
التعليقات
اترك تعليقاً