تستعد أمانة منطقة الرياض ، لافتتاح واحات الملك سلمان للعلوم في عددٍ من أحياء المدينة، حيث تقوم حاليًا بالتجهيزات النهائية .
يٌذكر أن هذه الواحات ، تٌعتبر مشاريع غير ربحية مستقلة ماديًا وإداريًا، تتضمن العديد من البرامج، والتي تنقسم إلى البرامج العلمية، والمعارض الزائرة ، وتستخدم هذه البرامج كأداة تساهم في بناء المصداقية لهذه المشاريع، وتؤكد جديّة الواحات في تحقيق أهدافها، كما تشمل هذه البرامج نشاطات تهدف إلى دعم روح الابتكار والتنافس لدى الطلاب ، وصممت الواحات بشكل يركز على الاستفادة من الخدمات المُتاحة في منشآتها، بالإضافة إلى ما هو متوفر لدى الجهات الأخرى ذات العلاقة، وذلك من خلال برامج التواصل العلمي.
ويٌشار الي أن الواحة تتكون من مبنى رئيسي مكون من طابقين، يوجد في كلا الطابقين صالة عرض لعرض نماذج وماكيتات توضيحية، و عدد (2) سلم ومصعد ودورات مياه، ومكتبة، ومسرح مغطى لعمل العروض العلمية في قالب ترفيهي، ومنارة عالية متناسقة مع المبنى والمسرح، وساحة خارجية فيها شاشة عرض لعرض المواد الفلمية والعروض العلمية من مختلف أنحاء العالم، وأربعة أكشاك لبيع الأطعمة ومواقف للسيارات ونافورة أرضية راقصة ومسطحات خضراء وأشجار نخيل وممرات للمشاة، وممشى عبارة عن كوبري على شكل قوس يربط بين طرفي الواحة، ويحيط بمدرجات المسرح من الخارج، ويوجد أسفله دورات مياه للزوّار، ولإعطاء الناظر إلى الواحة الانطباع عن طبيعة المنشأة؛ فإن المبنى الرئيسي والمسرح تمّ تغطيتهم بقوس ونصف قبة كروية الشكل وبجانبهم منارة عالية توحي للناظر بأن المكان عبارة عن صرح علمي.
وتم إنشائها داخل الأحياء السكنية لتفعيل الجانب الاجتماعي بين أفراد الحي الواحد بشكل خاص، وبين أفراد المجتمع بشكل عام.
وقد تم تنفيذ مرافق ست واحات تقع في أحياء السويدي، التعاون، الدوح، النخيل، العليا، الجزيرة، وجارٍ العمل في تنفيذ واحتين أخريين، وهما واحة الملك سلمان للعلوم بحي الحمراء بلغت نسبة إنجاز الأعمال بها أكثر من 95%، وواحة الملك سلمان للعلوم بحي الملز بلغت نسبة الإنجاز بها أكثر من 45% .
والهدف من إنشاءها تقديم البرامج العلمية بصورة مبسطة وبطريقة جذابة تتسم بالترفيه والمشاركة الجماعية والتنافس بين الطلاب، حيث إن الفكرة هي التعليم بالترفيه لتنمية قدرات الابتكار والبحث العلمي، وهي بديل لمكتبات الأحياء التقليدية، حيث سيتمكن الأطفال واليافعون من ممارسة العديد من الأنشطة داخلها، وكذلك لتحفيز جميع فئات المجتمع، وخصوصًا الأطفال والشباب على الاهتمام بالعلوم والتطبيقات التقنية، من خلال برامج ومعروضات تفاعلية مشوقة لدعم المعرفة العلمية.
وتشمل الواحات بتصميمها الفريد العديد من الأنشطة الاجتماعية والتثقيفية والعلمية الترفيهية، مما يجعلها مراكز جذب للنشأة لجميع الأعمار لقضاء أوقات الفراغ، فيما ينفعهم ويفيد مجتمعهم.
ومن الأنشطة المختلفة في الواحات وجود ساحة عرض تسمح بالعروض المرئية أمام الحضور، مما يزيد روح المودة والألفة بين أبناء الحي الواحد. كل هذا تحت إشراف مباشر من المسؤولين عن هذه الواحات.
التعليقات
اترك تعليقاً