القراءة سراج ينير العقول، ووهج يبهر العيون، ومنبع خصب لتهذيب الأخلاق، القراءة المثمرة تلين القلوب، وتزكي اللسان، وتنمي الأذهان، وتنبذ الدمار، وتمقت الفساد، وتشجب الجهل، وتجلب النجاح، وترتقي بمزاولها في أعلا المراتب والدرجات.

{ القراءة تنمي القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين وقراءة أفكارهم وتحليلها ومناقشة وتبادل الآراء معهم } من كتاب صناعة لثقافة.

القراءة تّخول لنا معرفة تاريخنا الإسلامي المشرق والعريق الذي غير مجرى العالم للأفضل ، وبالقراءة نصنع مجدا جديد حافل بالنصر التليد.

أصبحت معظم الدولة التي تتطلع للوصول للريادة العالمية، وتتأهب لتعزيز جانب التفوق العلمي وتواكب التطور الصناعي والمعرفي وشتى العلوم الأخرى، تبادر وتحث مجتمعاتها على القراءة وحب المعرفة منذ الصغر، مما يؤدي ذلك إلى إشاعة مفاهيم التنوير المعرفي والتبادل الثقافي .