يعقد مركز الملك سلمان للشباب بالرياض، بعد غدا الأثنين، جلسة حوارية بعنوان “المبادرات فى المدن الصناعية” برئاسة “صالح الرشيد” المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية، وذلك في إطار برنامج «جلسة شباب».

وتهدف الجلسة إلى طرح محاور عدة منها: تفعيل دور الشراكات والاتفاقات المعتمدة من الهيئة لصالح المستفيدين، وقدرة الشاب والشابة على بدء مشاريعهم، واستثمار الفرص المتاحة من خلال “مدن”، بالإضافة إلى مساهمتها في نقل التقنية وتطويرها.

وأكد مركز الملك سلمان سعيه إلى “تأسيس ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى المستفيدين، وطرح موضوعات مهمة معنية بالخدمات الإنسانية، إلى جانب تحقيق الريادة في المنطقة لخدمة وتأهيل وإبراز الشباب”، كما يسعى إلى إيصال رسالة تأسيس روح المبادرة وترسيخها لدى شباب الوطن، والمساهمة في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة، للمشاركة في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقيق التقدم والازدهار له ولأبنائه. ويُعد نتاجاً موضوعياً لنجاحات جائزة الملك سلمان لشباب الأعمال.

ويعتمد المركز على ثلاث استراتيجيات، وهي التوجيه من خلال تقديم الإرشاد اللازم للشباب ومساندتهم في تحقيق أهدافهم، وتطوير مستوى القدرات والمهارات بصورة تساهم في تحقيق تطلعاتهم الذاتية، بالإضافة إلى استراتيجة التمكين المعنية بتوفير البيئة المناسبة والدعم الملائم، لانجاح مبادراتهم الشخصية والمجتمعية.

ويضم المركز اقسام عدة، منها: نادي الشباب المخصص للندوات واللقاءات، وقسم النشر المخصص لتحفيز الشباب على نشر إبداعاتهم، بالإضافة إلى المجلة الشبابية التي تتناول كل ما يهم شباب الأعمال وينمي قدراتهم ويزودهم بالخبرات في مجالات التكنولوجيا والمعرفة والأزياء والفنادق وخطوط الطيران.

وعمل مركز الملك سلمان للشباب منذ تأسيسه على طرح مبادرت متنوعة تعقد بشكل مستمر وفق خطة وآلية محددة، إذ قام المركز بإطلاق ثماني مبادرت رئيسة، هي: كن بلسماً، وشذرات من معرفة، ودعم المبادرات الشبابية، والمبادرة أساس النجاح، ودراجتي السعودية، ولقاء الخميس، وهبني حياة لنحيا معاً، بالإضافة إلى مبادرة “إتجار” الفريدة من نوعها.

و”إتجار” هي عبارة عن مجموعة من المهتمين والمتخصصين في مجال التجارة الإلكترونية، الذين اجتمعوا لتحقيق أهداف مشتركة تُساهم في بناء صناعة التجارة الإلكترونية في المملكة والعالم العربي من طريق الائتلاف تحت مظلة مشتركة لتوحيد الجهود وتطويرها.

وأتاح المركز فرصة المشاركة والتطوع في برامجه بهدف تقديم خدمة اجتماعية وإنسانية نابعة من محبته لدينه ووطنه، إلى جانب الرغبة في تنمية الفكر وبث روح التعاون لإيجاد بيئة تكافلية في المجتمع.

واشترط المركز على المتطوعين الراغبين في الانضمام الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف وإكمال المدة المطلوبة للتطوع، والمحافظة على الأدوات المخصصة للأعمال التطوعية والتي يتم استخدامها من جانب العاملين في التطوع، إلى جانب الالتزام بالأنظمة والتعليمات واللوائح.