أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلى “جالى تساهل”، بأن الحكومة الإسرائيلية وفى إطار اجراءاتها الرامية لدعم نفوذ وتوجهات الرئيس الفلسطينى محمود عباس اتخذت قراراً غير معلن قبل اسبوعين بتشديد الحصار على قطاع غزة، بالإضافة إلى منع دخول جليلة دحلان إلى القطاع بناءً على طلب صريح من السلطة فى رام الله، حيث اعتادت زوجة دحلان تقديم مساعدات مختلفة لقطاع غزة على خلاف رغبة الرئيس عباس.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى صباح اليوم الخميس نقلاً عن مسؤولين كبار فى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إن إسرائيل باتت قلقة بشكل جدى على مكانة الرئيس عباس، وأوردت تأكيد المسؤولين أن اسرائيل ستفعل ما بوسعها لدعم خطواته الرامية لتعزيز نفوذه فى الضفة الغربية وقطاع غزة .
أشارت الإذاعة إلى أن احد كبار ضباط “الشين بيت” عقد اجتماعًا لعدة ساعات قبل أيام على معبر “إيرز” مع القيادى فى فتح أحمد حلس، وقام بتسهيل عبوره من غزة إلى رام الله، وذلك تلبية لطلب مباشر من الرئيس عباس الذى استدعى حلس فى لقاء عاجل، وتابعت أن ما دفع قائد حركة فتح للاستعانة بقيادات فتحاوية قديمة هو تطورات أخيرة أبزرها نجاح حماس بإسقاط قوائم الحركة فى الانتخابات المحلية قبيل بدئها، وما تبعها من خلافات داخلية، وخروج أنصار دحلان فى مسيرة أحرقوا فيها صوره بغزة.
التعليقات
خونه هالفلسطينيين لبلادهم
تم الارسال بالغلط كنت اريد ارسلها في خبر صوره الشبح الذي تم تصويره في شواطي امريكا الخبر التالي
هذ ابليس طالع يرسل جنوده على الارض
اخس وجه ياذنب اسرائيل
اترك تعليقاً