كشف مواطن عن قصة انحراف معتقداته وتحوله إلى الإلحاد، والعودة مرة أخرى إلى رشده، بعدما تم القبض عليه لسخريته من الدين أمام زملائه في العمل بالأحساء.

 
وفي تفاصيل القصة قال المواطن، إنه كان يعمل في شركة للتنقيب عن البترول بها موظفون من مختلف الجنسيات والديانات والمعتقدات، ومع كثرة المجالسة معهم أُعجب بالملحدين ومعتقداتهم، مضيفاً أنه بعد ذلك بدأ بالبحث في الإنترنت والقراءة عن معتقدات وحجج الملحدين حتى قاده الأمر إلى الإلحاد، ولم يكتفِ بذلك، بل وصل به الأمر إلى السخرية من الدين ومن زملائه.

 
ولفت إلى أن زملاءه حالوا إقناعه بالرجوع إلى الطريق الصحيح، إلا أن ذلك زاده عناداً، فطلبوا منه التوقف عن السخرية من الدين أمامهم فلم يهتم، بعد ذلك قاموا بإبلاغ الجهات المختصة، التي بدورها ألقت القبض عليه وأودعته السجن.

 
وذكر بحسب اليوم أن السجن في البداية لم يؤثر فيه، لكن مع مرور الوقت واختلاطه بالسجناء وحضوره لبرامج السجن واهتمام أحد المشايخ به وحديثه عن الله والدين والإعجاز العلمي في القرآن والحكمة من الخلق، عاد إلى رشده وأصبح داعية.