أقيم عزاء للمبتعث السعودي حسين النهدي المغدور به في أمريكا إثر الاعتداء عليه من قبل شخص مجهول؛داخل ساحات الجامعة حيث تضمن العزاء تلاوة بعض من آيات القرآن الكريم، وكلمات مؤثرة تشيد بحسن خلق حسين وسط زملائه خلال الفترة التي قضاها معهم.
وألقى أحد أصدقائه كلمة له أمام جموع غفيرة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس: “إن الأيام الماضية كانت صعبة لكثير منا، الليلة نتذكر حسين، وكل الذكريات الجميلة التي شاركناها معه، يجب علينا أن نستفيد من هذه الليلة كفرصة لأن نترابط كمجتمع متحد، حسين جسر العلاقة البعيدة بين السعودية والمجتمع المحلي هنا”.
واضاف: “لقد أظهر لنا أننا جميعاً متشابهون ولسنا مختلفين، وكان رحمه الله، يعتبرنا معلميه في الإنجليزية، لكن بعد معرفتي المطولة بحسين أصبح هو معلمنا، لقد علمنا أن ما يهم هو كيفية معاملة بعضنا البعض، ولا تعتمد المعاملة على من أين نحن وكيف نبدو ولا اللغة التي نتحدثها”.
وقال: “كنت دائماً أشعر بأن حسين كان يحتاجني جداً، الآن أعلم أنني أحتاجه أكثر منه جداً، أتمنى أن نقضي هذا الوقت بتذكر الأيام الجميلة التي شاركناها معه”.
التعليقات
مشكلة البعض انه لايعرف القرآن الا في العزاء !! علما بأنه لايوجد نص قرآني ولا حديث يحث على تلاوة القرآن في العزاء .. ولكنها بدعة مستوردة من مصر حيث ينصبون سرادق او خيام ويحضرون قارئ للقرآن ويشربون قهوة(سادة) ويوزعون (السيجار) !! ثم يجتمع القرآن ودخان السيجار !!
الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين
الله يرحمه.
اترك تعليقاً