ذهبيتين عالميتين يحصدهما "هدف" كأفضل مركز اتصال وخدمة عملاء

حقق صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” جائزتين ذهبيتن في المسابقة التي أقامتها منظمة كونتاكت سنتر ورلد في أمريكا بين أفضل مراكز الاتصال الكبيرة على مستوى العالم في 2016، إذ فاز “هدف” بالجائزة الذهبية في مسابقتي أفضل مركز اتصال، وأفضل خدمة عملاء.

وقد أقيمت المسابقات التمهيدية التي استضافتها المملكة المتحدة في مارس الماضي، وتمكن صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) من الفوز بالمركز الأول متفوقًا على منافسيه من جهات متعددة من المنظمات الدولية والجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص على المستوى الدولي، وهو ما أهل الصندوق إلى المنافسات النهائية التي أقيمت في الولايات المتحدة، حيث قدم عرضًا تفصيليًا عن مركز خدمة عملاء “هدف” أمام محكمين عالميين، واستحق الفوز بالجائزة العالمية الأولى في مسابقتي أفضل مركز اتصال، وأفضل خدمة عملاء.

وأعرب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور عبد الكريم بن حمد النجيدي عن اعتزازه بهذا الإنجاز الدولي، مقدماً شكره لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، وأعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمتابعة المستمرة، وعملاء “هدف” في كافة مناطق المملكة على تفاعلهم وتقديرهم للبرامج والمبادرات التي يقدمها الصندوق في إطار سعيه للتميز في تقديم الخدمات لعملائه بما يحقق رضاهم واستحسانهم.

كما بارك مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية لمنسوبي ومنسوبات “هدف” الذين كان لجهودهم أثر حقيقي في تعزيز قيم التميز وخدمة العملاء، وحصد الجوائز الدولية”، مؤكداً أن تحقيق مثل هذه الجوائز يعزز التوجه الاستراتيجي للصندوق للتميز في خدمة العملاء وتطوير الخدمات المقدمة لطالبي العمل ومنشآت القطاع الخاص.

وأكد الدكتور عبد الكريم النجيدي أن حصول صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) على الجوائز العالمية يعكس حرص الصندوق على تلبية احتياجات عملائه باحترافية عالية، وذلك من خلال منظومة بشرية وإلكترونية متكاملة، وبرامج متخصصة ونوعية لدعم تدريب وتأهيل وتوظيف القدرات الوطنية المنتجة.

وسبق أن حاز صندوق تنمية الموارد البشرية على عديد من الجوائز في المسابقات الإقليمية والدولية، ومنها ثمان جوائز كبرى في إطار جائزة ستيفي العالمية، التي أقيمت منافستها النهائية في الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي، وشارك فيها أكثر من 650 منشأة حول العالم.