قال “سيرجي لافروف” وزير الخارجية الروسي، أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، رفضت تحت ضغوط قوية من قبل الغرب، طلب روسيا إرسال خبرائها إلى حلب، للتحقق من استخدام مسلحين في حلب موادا سامة، متعذرة بعدم توفر الظروف الأمنية المطلوبة، بالرغم من أن موسكو ودمشق ضمنتا أمن الخبراء.

وأضاف “لافروف” في تصريحات أدلى بها في العاصمة البيلاروسية مينسك اليوم، أن موسكو تنظر في إمكانية ارسال العينات من المواد الكيمياوية التي استخدمها المسلحون، “حسب زعمه”، التي جمعها الخبراء الروس في حلب إلى لاهاي التي تتخذ منها المنظمة مقرا لها، مشيرا إلى أن في هذه الحال، سيكون من الصعب على المنظمة الامتناع عن تحليل هذه العينات.

وتابع، يظهر عجز زملائنا الغربيين عن ضمان الأمن فيما يتعلق بالخطر الذي يشكله المسلحون، يظهر مرة أخرى عدم قدرتهم على السيطرة عليهم”.

وقال لافروف، “في وقت تتجاهل فيه الأمم المتحدة على مدى أكثر من نصف عام قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يقضي بإجراء المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية، من دون شروط مسبقة، ليس هناك، على الأرجح، سبيلا إلا أخذ المعارضين الوطنيين والحكومة السورية زمام المبادرة”.