حصلت وزارة العدل، على شهادتي الآيزو العالمية، الأولي “آيزو 1-20000 لإدارة خدمات تقنية المعلومات”، والثانية شهادة “آيزو 27001 لأمن المعلومات”، تأكيدا على انسجام الوزارة مع رؤية المملكة 2030، وبرنامجها التنفيذي نحو التحول الوطني 2020، وتوجهاتها بتبني أفضل المعايير العالمية لدى تنفيذ مشاريعها وأعمالها التقنية التي تخدم المواطن والمقيم بشكل مباشر.
وتعد شهادة “آيزو 1-20000 لإدارة خدمات تقنية المعلومات” فهي عبارة عن مواصفات ومعايير عالمية لإدارة أنظمة الخدمات، تحدد المتطلبات لمقدم الخدمة من جهة التخطيط والتأسيس وتطوير وتشغيل ومراقبة الخدمة المقدمة، كما تغطي جوانب أخرى من حيث ضمان استمرارية الخدمة والتعافي من الكوارث .
وتمكّن “آيزو 1-20000” مقدم الخدمة من إدارة خدماته بمهنية وتفادي الأعطال وإصلاحها قبل معرفة المستفيد، وفي الجانب الآخر يرفع كفاءة العمل ومهنيته في إدارات تقنية المعلومات المختلفة.
أما شهادة الأيزو 27001 لإدارة نظم أمن المعلومات، ذات معايير ومواصفات عالميه لنظم إدارة أمن المعلومات القياسية، وهي منبثقة من المعايير البريطانية، وبدأ تطبيقها عام 2005 وجددت المعايير في 2013، فباتت بعد ذلك القياسات العالمية الأكثر قبولاً لإدارة نظم أمن المعلومات.
ويمكّن تطبيق “آيزو 27001 لإدارة نظم أمن المعلومات” من تقليل نسبة المخاطر المرتبطة بسرية المعلومات في أنظمة الوزارة التقنية وسلامتها وتوافرها، مما ينتج عنه انخفاض التكاليف نتيجة تقليل الحوادث المعلوماتية إضافة إلى سهولة الوصول للمعلومات.
كما تحوي “آيزو 27001 لإدارة نظم أمن المعلومات” 114 تحكماً “كنترول” استطاعت وزارة العدل ممثلة في الوكالة المساعدة لتقنية المعلومات تطبيقها وتنفيذها، وبذلك تمكنت من الحصول بجدارة على هذه الشهادة العالمية.
وكانت وزارة العدل قد تمكنت من خلال تطبيق المواصفات العالمية في إدارة خدمات تقنية المعلومات من التغطية الإلكترونية الشاملة للمحاكم وكتابات العدل في أكثر من 400 موقع في مناطق المملكة.
وكان آخر مشروع إلكتروني أقره معالي وزير العدل، وتم البدء فيه، ضمن حزمة المشاريع التقنية للوزارة، “إلغاء استخدام الورق في محاكم التنفيذ”، حيث يتم البدء التجريبي للمشروع في بعض محاكم المملكة حالياً، بهدف اختصار الكثير من الإجراءات القضائية والعدلية، والعمل على حفظ وقت المستفيد، وتقديم الخدمة بكل يسر وسهولة.
التعليقات
اترك تعليقاً