كشف فخامة الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي، عن اسم منفذ حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، خلال حضوره جنازة عسكرية رسمية للضحايا، بأنه يدعى “محمود شفيق محمد مصطفي” يبلغ من العمر 22 عاما، فجر نفسه باستخدام حزام ناسف، وتم تجميع أشلاء جثته.

وأضاف، أن قوات الأمن تمكنت من ضبط ثلاثة رجال وسيدة، وجاري البحث عن اثنين آخرين، للاشتباه بتورطهم في العمل الإرهابي داخل الكنيسة البطرسية بالقاهرة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا أغلبهم نساء وإصابة 49 آخرين.

في سياق متصل، تحتفظ السلطات المصرية بأشلاء رجل بإحدى المستشفيات، يرجح أن تكون لانتحاري قام بتنفيذ التفجير داخل الكنيسة البطرسية، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

فيما كشفت معاينة خبراء الأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة، أن مركز التفجير كان على بعد 5 أمتار من باب مخصص لدخول السيدات، ويفصل بين السيدات والرجال في القاعة قرابة مترين. وبحسب المصادر نفسها، فإن من غير المستبعد أن يكون الانتحاري قد تسلل إلى الصف الأخير وفجر نفسه.

وكشفت المعاينات عدم وجود كاميرات داخل قاعة الصلاة، في حين أنها مثبتة بعدة أماكن أخرى داخل الكنيسة وعلى مداخلها، ويجري تفريغ الكاميرات في محاولة للتوصل إلى أية معلومة قد تفيد في إزاحة الغموض المحيط بالحادث.