بالصور.. مراحل تطور العملة في السعودية من الفارسي حتى “الإصدار الأول” للملك المؤسس

انتشرت العديد من العملات في شبة الجزيرة العربية قبل تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وكانت مجرد معدن مسكوك ليس له ضمانه سوى مادته الخام.
ومرت رحلة النقود المسكوكة في شبة الجزيرة العربية بالعديد من المحطات، تنوعت فيها الأسماء ما بين المطبق والمحمدية والجديدة والمشخص وغيرها.

عدد قليل فقط من العملات كانت تشتهر بين سكان شبه الجزيرة العربية، في الوقت الذي بدأت فيه الدولة الفتية بالتشكل على امتداد نجد والحجاز، ومرت حينها بمراحل وتنقلات كثيرة حتى وصلت أخيرا إلى إصدار عملاتها الخاصة.

1- التالر النمساوي
يعرف محليا بالريال الفرانسي، ويعد من أشهر العملات، حيث كان يثق به سكان شبه الجزيرة العربية، ويفضلونه على النقود التابعة للإمبراطورية العثمانية، التي كانت تسيطر على أقاليم كثيرة في شبه الجزيرة.

2- النقود العثمانية
وكانت متنوعة بين الذهبية والفضية والنحاسية، وأهمها ما كان يسمى بالريال المجيدي.

3- الجنيه الإنجليزي
عرف بين السكان المحليين بأسماء متعددة، من بينها “جنيه جورج”، نسبة للإمبراطور جورج الخامس، وكذلك “جنيه أبو خيّال”، لوجود رجل يركب خيله على ظهر العملة.

4- عملة نجد والحجاز
وجّه الملك عبدالعزيز قبل عام 1340 بسك كلمة “نجد” و”الحجاز” على عدد من العملات، ومن بينها الريال الفرانسي، لإعطائها نوعا من الشرعية وتقنين التعامل بها.

5- أول عملة سعودية
في عام 1343، أصدر الملك عبدالعزيز أول عملة في تاريخ الدولة السعودية الثالثة، من فئة ربع قرش ونصف قرش، ثم أصدر في العام التالي أمرا بسك المزيد من هذه العملة نظرا لحاجة السوق الكبيرة لها.

6- أول ريال سعودي
طرح الملك عبدالعزيز في عام 1346 أول عملة ريال سعودي عربي خالص، من فئاته نصف ريال وربع ريال، وجرى سكها من معدن الفضة الخالص على غرار الريال المجيدي.
ومن خلاله صدر أول نظام سعودي للنقد تحت اسم ” نظام النقد الحجازي النجدي”، يلزم المواطنين بالتعامل بالريال السعودي فقط، دون غيره من العملات التي كانت لا تزال منتشرة.

كما أصدر الملك عبدالعزيز أمرا بإنشاء مؤسسة النقد السعودي في عام 1371، والتي قامت بدورها بسك الجنيه السعودي الذهبي، الذي حدد سعر صرفه بمبلغ 40 ريالاً فضياً سعودياً، أي ما يعادل 10.90 دولار.