دعاء إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة حكام المسلمين إلى الاتحاد والوقوف صفاً واحداً لدرء الأخطار وتقديم المساعدة للسوريين من مجازر النظام السوري وحلفاءه في حلب، مؤكداً أنها بلغت في القسوة منتهاها.

وقال آل الشيخ في خطبة اليوم : “لقد أحزن كل مسلم ما أصاب المسلمين في حلب الحبيبة من مجازر مروعة بلغت في القسوة ما لاحد له”، مشدداً على أهمية التضرع إلى الله لرفع البلاء عنهم، وأن من أسباب دفع المصائب الإحسان بأنواعه المختلفة ومنها الصدقة ومعاونة المحتاجين لاسيما إخواننا المستضعفين في مواطن الصراع.

وتابع آل الشيخ: إن المسلمين اليوم وهم يعانون من أنواع البلاء في دينهم وأنفسهم، في أموالهم وأعراضهم، في معايشهم وأرزاقهم يعيشون بما لا تطيب به حياتهم ولا يسعد به عيشهم ولا تؤمن سبلهم ولا تستقر به معه أحوالهم، إن عليهم أن يستفيقوا وأن يتعقلوا وأن يتخذوا من هذه المصائب أسباباً للرجوع إلى خالقهم.