تعيش قبيلة تسمى تشن أعالي جبال ميانمار حيث لا تزال نساؤها تحمل آثار التقاليد الوحشية القديمة، وهي خضوع الفتاة لعملية وشم مضنية تستمر لعدة أيام في سن 12 عاماً، بالإضافة إلى ارتداء أقراط ضخمة في أذنيها لتجنب اختطافها.
بدأ هذا التقليد في الأصل لجعل الفتيات قبيحات الشكل، خوفاً من تعرضهن للاختطاف على يد رجال ملك قديم كان يحتفظ بهن كمحظيات في قصره. واستمر السكان بانتهاج هذا الأسلوب إلى الستينات من القرن العشرين، عندم قامت الحكومة بحظره.
ولاتزال آثار الوشم على الكثير من نساء القبيلة، كما لا تزال العديد منهن يرتدين أقراطاً ضخمة في آذانهن. وقام خبير التصوير وخبير الأمن الإلكتروني تي هان لين بالتقاط صور صادمة للنساء لدى زيارته الأخيرة إلى ميانمار، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
واوضح هان لين “عندما خططت لزيارة مينمار أجرت بعض الأبحاث حول القبائل فيها، وقرأت حول قبيلة تشين، وكان هناك العديد من الفرضيات حول أصل الوشم والسبب الذي يجعله يقتصر على النساء فقط”.
واستكمل هان لين “إحدى أكثر الفرضيات قبولاً تلك التي تقول إن سبب انتشار الوشم على نطاق واسع لدى نساء القبيلة هو جعل المرأة غير جذابة وقبيحة المنظر، لحمايتها من الاختطاف والسبي، وتحول الأمر مع الوقت إلى تقليد وممارسة هامة بين السكان”.
وحتى الستينات من القرن الماضي، كان من الضروري وشم الفتيات بين سن 12 و 14 عاماً، لكن هذه الممارسة بدأت بالاختفاء مع الحملة التي شنتها الحكومة ضدها. واليوم بات الوشم يقتصر على النساء العجائز، بعد أن توقف سكان القبيلة عن وشم الفتيات.
التعليقات
بعض الناس ما عندهم ولا يخافون حتى لو مشهوين بيخطفوا بيخطفوا ?
بس ما يحمي المرأه بعد الله إلا حجابها
أين منظمات حقوق المرأة المزعوم … ام حقوق المرأة مقتصر على قيادة المرأة السعودية السيارة ودخولها الملاعب ومزاحمة الرجال في المدرجات
اكثر ما حزنت على الكهله اللي شعرها شيب اذنها راحت فيها
ايييي عوروا فيهن يا ويلهم من الله
عادات قديمه انتهت مع تطور اهل مينمار
اترك تعليقاً