طالبت سمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد بعد إطلاق المؤسسة لتقرير تطوير منظومة الدعم في المملكة، الجهات الحكومية بتطوير آليات الاستحقاق لتقديم الدعم الحكومي، من خلال تبني منهجية وطنية موحدة لقياس خط الفقر النسبي وتحديد الحد الأدنى للكفاية.

وأكدت “الأميرة ” استعداد مؤسسة الملك خالد لاحتضان ورشة عمل وطنية تجمع من خلالها صناع القرار والخبرات والكفاءات الوطنية في علم الاجتماع والإحصاء والاقتصاد، والجهات المقدمة للدعم لتبني منهجية ملائمة للوصول لخط الفقر النسبي، بما يضمن الوصول إلى تعريف دقيق للفئات المستحقة للدعم.

وأضافت  إن إصدار الدراسات والبحوث نشاط استراتيجي لأي مؤسسة غير ربحية، لإحداث تأثير وتغيير إيجابيين على بنية الأنظمة والتشريعات، بما يحقق التنمية في المجتمع، مطالبةً المؤسسات غير الربحية بالتحرُّر من نشاطاتها الرعوية القائمة على المنح والعطيات، وتركيز الدعم -عوضاً عن ذلك- على المشاريع ذات النمو المستدام؛ التي من خلالها يستطيع المشروع الاستمرار والتطور والاستغناء عن الداعم.