يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعداد قائمة الدول الإسلامية التي سيتم منع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، في إطار سياسته الجديد، التي تفرض قيودًا مشددة على دخول أو هجرة المسلمين .
و قال الصحفي الأمريكي “ديفيد ميرو”، الذي يعمل في محطة “إيه بي سي” إن ترامب أكّد له أنه أعدّ بالفعل القائمة، وأن المملكة العربية السعودية وأفغانستان وباكستان ليست ضمن هذه القائمة بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى “ترامب” قال -خلال اللقاء- إنه لا يهتم بالغضب الذي سيحدث في دول العالم الإسلامي جرّاء قراراته، قائلًا إن هناك بالفعل غضب كافٍ في هذه الدول ضد الولايات المتحدة.
وتابعت الصحيفة، إنه من المتوقع إعلان هذه القائمة في أي وقت خلال الأيام المقبلة، وإن وثيقة مسربة كشف عن وقف إصدار التأشيرات للاجئين السوريين لمدة أربعة أشهر، وإن هناك تفكيرًا في وقف إصدار التأشيرات لمدة شهر لدول العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.
وفي وقت سابق، قالت تقارير أن الرئيس الأمريكي يعتبر أن الدول السبع تشكل خطورة على الأمن القومي الأمريكي؛ ولذلك سيتم وقف إصدار تأشيرات دخول رعاياها لعدة أشهر؛ حتى تتمكن الهيئات الحكومية من تعزيز قدراتها على الفحص والتحري في هويات وتاريخ رعايا تلك الدول الراغبين في دخول أمريكا. بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء (25 يناير 2017).
ويوقع ترامب على هذه الأوامر، خلال زيارته إلى مقرّ الأمن الداخلي الأمريكي، باعتباره المسؤول عن ملفات الهجرة وأمن الحدود؛ حيث يستطيع الرئيس الأمريكي أيضًا أن يوجه وكالة الجمارك وحماية الحدود بمنع دخول أي من حاملي التأشيرات من تلك الدول إلى الولايات المتحدة.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، قال إن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي، ستعملان على عملية الفحص والتحري، متى يتولى مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية ريكس تيلرسون منصبه.
التعليقات
الطائفة الواحدة ،وتحمل أجندات منها ما يتقاطع مع الأجندة الإسرائيلية والمعادي للمقاومة ودول الممانعة، وكل فصيل تحكمه أفكار إخوانية أو سلفية وهابية أو عقيدة متطرفة ينتهج التقية في تعامله مع القيم الإنسانية ،إذا واعد أخاف واذا ائتمن خان واذا حدث كذب وهي صورة تجسدت بوضوح في حماس والإخوان والمتسلفة، وهي صورة تعكس بوضوح أخلاق الأنظمة العربية وخصوصا الخليجية .النفاق سلوك تمتهنه ايضا الحكومات الغربية المتصهينة للكذب على شعوبها ،فهي تستعمل الأخطبوط الإعلامي(الأرجل متعددة لكن الرأس واحدا) وتكيفه حسب المصلحة دون مراعاتها للمصداقية، والمحرك الرئيسي للصحفيين والمحللين وحتى الكتاب شراء الذمم بالدولار لم يعد للمهنة شرف ولا قيمة ،هذا التظليل المتجلي في أبلغ صوره لا يحقق عدلا ولا يجلب أمنا. الغريب أن أنظمة الخليج(الأعراب) لم تقرأ الأحداث بما يتماشى مع المتغيرات ،كل الدلائل تشير أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد اللاعب الأوحد من يقرر السياسة الدولية وإنما دخل لاعبين جدد، وتناسوا عودة الدب الروسي بقوة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي إلى جانب الصين الشعبية، قطب له من الإمكانيات ما تمكنه من التواجد في الميدان بفرض التشاركية في صناعة القرارات الدولية،إلا أن الأعراب بحكم تخلفهم وانسداد الأفق لا يرون سوى شراء الذمم ،متأهبون للتوقيع على الشيكات صونا للعرض وتقربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية حبا في العروش.حلب عادت إلى حضن الوطن الأم لتكشف مخازن الأسلحة والأدوية التي قدمت إلى الإرهاب من جيوب الشعوب الخليجية التي لا تحرك ساكنا ، أسلحةومواد غذائية لا زالت تحمل لافتات تدل على مصادرها ، أدلة قطعية الثبوت تدين الدول الغربية بزعامة أميركا، إنها جناية موصوفة المعالم رغم تفجير العديد منها وإتلافه مع المخطوطات والصور. حدث أماط اللثام عما كان يكتنف المعارضة السورية من غموض ، معارضة مرتهنة تحركها الصهيونية للنيل من قطب المقاومة والممانعة، معارضة تشكلت وفق معايير الوجود السوري فيها لا يتعدى 5% والباقي جمع من أصقاع الكرة الأرضية بعد التأكد من الهوية وإثبات سوء السيرة وملاحق بقضايا جنائية وأخلاقية واختلاسات مالية (العرعور.غليون ….) للذكر لا الحصر .المهم شعوب العالم أمام مفترق الطرق إما أن تتقدم بجرءة وتضغط على (برلماناتها )ممثليها للكف عن التجاوزات التي من شأنها تقوي الإرهاب ،وتطالب بإجراء تقصي الحقائق أما بارسال مراقبين أو برلمانيين إلى بؤر التوتر حتى يكون للتدخل معنا ، لان الاعتماد على المعلومات الواردة من الإستخبارات الأمريكية تفتقر إلى المصداقية (غزو العراق تم بكذبة صنعتها المخابرات الأمريكية مفادها امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل ) ملايين القتلى والمهجرين دون أن تكلف الحكومات الغربية عناء المسائلة بعد اعتراف “كولون بأول” بالتزوير تحت وطأة الضمير يؤنبه، لكن متى بعد ملايين الضحايا والمهجرين واليتامى والأرامل والنيل من البنية التحتية ونهب مقدرات العراق .هذه هي العدالة التي تطالب بها حكومات الغرب هي في واد وشعوبها في واد آخر .العديد من الإطارات في الغرب بعد مغادرة مناصبهم تبدأ الحقيقة تظهر على ألسنتهم ،ويكشفون النفاق السياسي والإعلامي والاستخباراتي التي تقوم به حكوماتهم ،وذهب البعض إلى القول أن هذه الممارسات تعكس التدني الأخلاقي لدعاة الحرية والديمقراطية التي تتخذ الأزمات الإنسانية وسيلة ومآرب لتحقيق مزايا اقتصادية وسياسية وحتى مالية ،أما دموع التماسيح فتلك مشاهد من تمثيليات عنوانها” مراسل ميداني أو تواصل اجتماعي ” تتقنها المخابرات الغربية بأموال خليجية ومباركة تركية أردنية وفي نيويورك ولندن وباريس الخبر اليقين، هذا الانفلات الأخلاقي كان له التأثير المباشر على مجلس الأمن وقوة تأثيره وإنعدام مصداقيته ،وحفز الدول الشرقية مثل روسيا والصين على التفكير في البدائل لصيانة المؤسسات الدولية وعلاقاتها بحكومات الدول حتى لا تبقى مرتهنة لخدمة أغراض ذات توجهات صهيونية لا علاقة لها بالإنسانية، المعركة ليست هينة الحلف الأطلسي يستخدم كل المنظمات الدولية والمؤسسات المالية والحركات الإرهابية ليبقى شرطي العالم ، هذا التغول أفقده الكثير من الأوراق وجعل الدول تفتش عن التموضع الذي يناسبها أو على الأقل الذي يحفظ لها استقرارها، ما حدث في سوريا بعد تحرير “حلب “أماط اللثام عما كان يكتنف المعارضة من غموض ،وظهر للعيان أن الغرب هو من يشغل الإرهاب ويمده بالعتاد والمال ويدعمه بالإعلام. .العديد من الإطارات في الغرب بعد مغادرة مناصبهم تبدأ الحقيقة تظهر على ألسنتهم ،ويكشفون النفاق السياسي والإعلامي والاستخباراتي التي تقوم به حكوماتهم ،وذهب البعض إلى القول أن هذه الممارسات تعكس التدني الأخلاقي لدعاة الحرية والديمقراطية التي تتخذ الأزمات الإنسانية وسيلة ومآرب لتحقيق مزايا اقتصادية وسياسية وحتى مالية ،أما دموع التماسيح فتلك مشاهد من تمثيليات عنوانها” مراسل ميداني .تواصل إجتماعي ” تتقنها المخابرات الغربية بأموال خليجية ومباركة تركية أردنية وفي نيويورك ولندن وباريس الخبر اليقين، هذا الانفلات الأخلاقي كان له التأثير المباشر على مجلس الأمن وقوة تأثيره وإنعدام مصداقيته ،وحفز الدول الشرقية مثل روسيا والصين على التفكير في البدائل لصيانة المؤسسات الدولية وعلاقاتها بحكومات الدول حتى لا تبقى مرتهنة لخدمة أغراض ذات توجهات صهيونية لا علاقة لها بالإنسانية، المعركة ليست هينة الحلف الأطلسي يستخدم كل المنظمات الدولية والمؤسسات المالية والحركات الإرهابية ليبقى شرطي العالم ، هذا التغول أفقده الكثير من الأوراق وجعل الدول تفتش عن التموضع الذي يناسبها أو على الأقل الذي يحفظ لها استقرارها، ما حدث في سوريا بعد تحرير “حلب “أماط اللثام عما كان يكتنف المعارضة من غموض ،وظهر للعيان أن الغرب هو من يشغل الإرهاب ويمده بالعتاد والمال ويدعمه بالإعلام. إن كانت الشعوب تسعى لدحر الإرهاب والتخلص منه عليها أن تبدأ من منابع القرار ،وترغمها على كشف حساب حقيقي ما يجري في الدول الغير مستقرة ، وتكون مشاركة بواسطة ممثلين لتقصي الحقائق التي من شأنها تقوي الإرهاب، وتطالب بإجراء تعديلات على مستوى التحالفات ونوعية التدخل لحسم المعركة بصفة نهائية ، لا مهادنة مع من تلطخت أيديهم بالدم من” قتل يقتل” ، أو الضغط على الحكومات المشغلة للإرهاب للحصول على القوائم ومن ثمة تتخذ الإجراءات اللازمة دون رأفة بمن يهدد الأمن والسلم العالمين.
كلينتون تعترف بتمويل الإرهاب
حرر الرد
اترك تعليقاً