اصيبت طفلة برازيلية تبلغ من العمر ثلاث سنوات، بورم هائل ونادر بوجهها ، بلغ وزنه حوالي 2 كيلوجرام، وخضعت لعملية جراحية عاجلة في الولايات المتحدة الأمريكية، لإنقاذ حياتها حيث كان الورم ينخر في وجهها بشكل سيء ، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية .

وتعد الطفلة ميليسا دلغادو واحدة من أكبر حالات الاورام التي سجلت على الإطلاق، ووصف الاطباء الورم بأنه ورم حميد، ولكنه طغى على وجهها بشكل كبير بحيث لم تعد قادرة على الكلام، أو حتى تناول الطعام، لتعاني من سوء التغذية، و تبرع بعض الجراحين في جامعة ولاية لويزيانا بتقديم خدماتهم مجاناً، على الرغم من تحذير الجراحين في ساو باولو البرازيل، من الجراحة، حيث أن العلاج سيكون ثقيل عليها بسبب ضعف جهازها المناعي.

ونجح الاطباء من إزالة الورم بأكمله في عملية جراحية دقيقة استغرقت ثماني ساعات، وبعد نجاح العملية تمكنت الطفلة أن تأكل، وتتحدث وتضحك