تعدّ السلحفاة البحرية، في محافظة الإسكندرية المصرية، من الحيوانات المهددة بالانقراض، وعلى الرغم من ذلك عمليات صيدها ما زالت متواصلة؛ للاعتقاد بأن لحمها يقوي القدرة الجنسية وله فوائد أخرى.

واوضح أحد الصيادين إن الكثير يقبلون على شرب دم السلاحف البحرية للإعتقاد أنه يعالج عدداً من الأمراض، حيث يقوي مناعة الجسم ويعتبر مقويات وفيتامينات.

وقالت مي جواد حمادة ناشطة حقوق حيوان وحياة برية، إن أهم أسباب الصيد الجائر للسلاحف البحري بالإسكندرية، هو الاعتقاد الشعبي السائد بأن دمها يقوي القدرة الجنسية أو يساعد من يعانون من النحافة في زيادة الوزن، فيقوم البعض بشرب دمها فور ذبحها.

وتابعت أن استخدام الصدفة الخاصة بالسلحفاة من خلال طحن أجزاء منها واستخدام البودرة في أعمال السحر والدجل والشعوذة.

وأوضحت ان مصر البلد الوحيد الذي يأكل لحم السلحفاة البحرية، وفي البلدان الأخرى يتم صيدها لاستخدام جلدها والصدفة الخاصة بها في عدة صناعات، مثل الصين حيث تم استخدام الصدفة فى صناعة النظارات وبعض المصنوعات الجلدية من جلد الزعانف وبعض الإكسسوارات والتحف.