شدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ على أن من عوامل قوة أهل السنة والجماعة، الأخلاق وإخلاص العمل لله والعدل والصبر والاقتداء بالنبيين والرسل في الدعوة إلى سبحانه وتعالى وتحمل المشاق في سبيل ذلك إخلاصاً لله سبحانه وتعالى وحده،  بالإضافة لكثرة أهل السنة وتنوع ثقافاتهم وتخصصاتهم وبلدانهم ومصادرهم، مما يعد قوة للإسلام إذا أصبح هناك تعاون لوحدة الكلمة والدفاع عن عقيدتهم الصحيحة.
وأوضح خلال محاضرة ألقاها مساء أمس الخميس، بعنوان “عوامل قوة أهل السنة والجماعة”، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتر كونتيننتال بالرياض، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 31 “، أن استغلال عوامل قوة أهل السنة والجماعة في هذا الوقت التي تعاني فيه الأمة من ضعف، يحتم على علماء الأمة وقادتهم الوعي بما يحاك لها من مخططات تسعى إلى إضعافهم، وخلق نزعات وفرق تهدد أمن أوطانهم، ومنهجهم السليم وتشتيت كلمتهم وإشغالهم عن عوامل قوتهم.
وأكد آل الشيخ أن الوعي من أهم عوامل قوة الأمة الإسلامية، على أن يكون وعياً فاعلاً متزناً معتمداً على قراءة للتاريخ الإسلامي وكيف كانت الأمة قوية في سابق عهدها، مع الأخذ بأسباب القوة المادية مصداقاً لقوله تعالى “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”.