طالب الكاتب الصحفي سعيد السريحي الدوائر الحكومية بمراقبة موظفيها المزوغون بحجة أداء الصلاة، معتبرًا أنه لا صلاة لمن لم تنهه صلاته عن إهدار وقت العمل وتعطيل مصالح الناس .
وقال السريحي في مقاله “(المزوّغون) تحت حجة أداء الصلاة المنشور بصحيفة عكاظ : تضمن «الدليل الإرشادي لبيئة العمل المادية في الأجهزة الحكومية» شروطاً ينبغي توفرها في المواقع التي يؤدي فيها الموظفون فريضة الصلاة حين تحين خلال أوقات دوامهم، والتي اعتبرها ذلك الدليل الإرشادي «مساجد صغيرة» ملحقة بالدوائر والمؤسسات الحكومية مهيأة لأداء الصلاة فيها.

و أضاف السريحي :إذا كان من واجب الأجهزة الحكومية أن توفر «مساجد صغيرة» لصلاة موظفيها، وإذا كان من واجب أولئك الموظفين أداء الصلاة، فإن من الواجب على تلك الدوائر الحكومية أن تراقب أولئك الموظفين كي لا يستغل بعضهم وقت أداء الصلاة لإهدار الوقت وتعطيل مصالح المواطنين.

ووجه الكاتب مناشدة للموظفين قال فيها :يجب على أولئك الموظفين أن يدركوا أنه إذا كان أداء الصلاة فرضاً عليهم كمسلمين فإن من شروط صحة إسلامهم أن يكونوا مؤتمنين على أداء أعمالهم، فلا صلاة لمن لم تنهه صلاته عن إهدار وقت العمل وتعطيل مصالح الناس واستغلال وقت الصلاة لقضاء أعماله الخاصة خارج دائرة عمله.