قال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة، وتحرص على حماية صحة الإنسان والصحة العامة من الأمراض.

وأوضح البطشان أن الوزارة تعمل على تطبيق جميع الإجراءات المحجرية المعتمدة دوليًّا، من خلال نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون الخليجي، وتقوم بعدد من الإجراءات للمحافظة على الثروة الحيوانية وعلى الصحة العامة،لافتاً الى أن هذه الإجراءات تشمل “التطبيق الصارم لجميع الإجراءات البيطرية المحجرية، وإجراء الكشف والتحاليل مخبرية اللازمة والكفيلة بمنع دخول أي مرض للمملكة،وإلزام جميع المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ مع حجرها لمدة لا تقل عن 21 يومًا قبل شحنها إلى المملكة”.

وشدد على إنه عند وصولها المنافذ السعودية تقوم المحاجر البيطرية بالتأكد من سلامتها عن طريق الكشف الظاهري على الإرسالية وأخذ عينات وتحليلها مخبريًّا، ومطابقتها مع الشهادات المرفقة بها في الحجر البيطري؛ وذلك تطبيقًا لما ورد في نظام الحجر البيطري المعمول به ،حيث يتم مطابقة بيانات الشحنة ومستندات وأرقام الحيوانات مع الإجراءات التي تتخذ تجاهها وتبين أنها سليمة بالكامل من مرض الحمى القلاعية ومستوفية لجميع الاشتراطات الصحية.

و كانت قد ترددت خلال الفترة الأخيرة معلومات حول دخول إرساليات حيوانية مصابة بالحمى القلاعية، عبر ميناء جيزان، و مزاعم تشير إلى أن هذه الإرساليات لم تخضع لإجراءات محجرية، وأنها وصلت إلى منطقة مكة المكرمة وهي مصابة.