كشفت مصادر عن انتشار ناشطات إيرانيات في صنعاء، بعضهن أتين كزوجات لقيادات حوثية، والأخريات عاملات في الملتقيات والمنظمات.

وأوضحت أن طهران استعانت ببعض نسائها اللاتي يجدن اللغة العربية، إضافة إلى لبنانيات، وعراقيات، مضيفة أن حزب الله قدم توصية فنية للاستفادة من أولئك النساء في القطاع النسوي، بمختلف المجالات، وتم فتح مراكز تدريبية للتوعية والتدريب في الاستقطاب والتأثير على المرأة اليمنية، اعتمادا في ذلك على مناهج وكتب شيعية تم توفيرها بواسطة حزب الله.

وتقام في تلك المراكز محاضرات ولقاءات ودورات لعناصر نسائية يتم اختيارهن بدقة من قبل الجماعة، أغلبهن من عائلات القيادات الحوثية، وأفرزت هذه المراكز عناصر نسائية تنشط في المدارس والمعاهد والتجمعات النسائية.

ولفتت المصادر أنه يتم عقد دورات تدريبية خاصة بالتعبئة العامة، وجمع التبرعات، ورفع معنويات النساء لحشدهن بجانب الرجال، وأنه توجد مراكز فرعية في محافظات حجة، وعمران، وصعدة، وذمار، والمحويت، والحديدة، وريمة، وإب، وتعز، بعضها بصورة علنية، والبعض بطرق سرية.

وأكد أن أولئك النساء يحرصن على حضور المناسبات التي تشهد حضورا نسائيا كبيرا، مثل الأفراح، بهدف نشر ثقافة التشيع في تلك الأوساط، حيث يقمن بعرض أفلام وثائقية عن كبار قادة التشيع مثل الخميني، وخامنئي، والصدر، وحسن نصر الله، وغيرهم، مؤكدا أن إيران وحزب الله يوليان أهمية كبرى لتلك الأنشطة، أملا في اختراق المجتمع اليمني عن طريق المرأة، باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع، وكشف أن هناك جهات تعمل في المجال الإغاثي، وتدعي أنها بعيدة عن العمل في المجال السياسي.