قال مسؤول محلي إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة وقع في سوق بالعاصمة الصومالية مقديشو يوم الأحد مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا وإصابة 25 آخرين على الأقل وذلك بعد أيام من انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأكد أحمد عبد الله رئيس بلدية واداجير التي وقع فيها الهجوم عدد القتلى والمصابين.
وقال عبد الله عمر أحد شهود الهجوم “كنت في متجري عندما جاءت سيارة إلى السوق وانفجرت. رأيت أكثر من 20 شخصا على الأرض. كان أغلبهم ميتا ودمر السوق تماما.”
ولم تعلن حركة الشباب الإسلامية التي تقاتل الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.
وتمكنت حركة الشباب من تنفيذ تفجيرات دموية على الرغم من فقدها أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها في البلاد لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تساند الحكومة الصومالية.
وانتخب الصومال هذا الشهر رئيسا جديدا هو محمد عبد الله محمد. ويعرف الرئيس المنتخب باسم فراماجو وهو يحمل الجنسيتين الصومالية والأمريكية وعمل من قبل رئيسا للوزراء.
ويشهد البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي حربا أهلية منذ 1991. وتحذر منظمات الإغاثة من موجة جفاف شديدة تعرض مناطق شاسعة من البلاد لخطر المجاعة.
التعليقات
اترك تعليقاً