رغم التشابه الكبير بين الهواتف الذكية الحديثة في معظم خصائصها، إلا أن نقاط اختلاف كثيرة يمتاز بها كل جهاز عن غيره.
التقرير التالي، يرصد 10 مزايا، لا تتوافر في هاتف آيفون، ويمكن لمستخدمي أندرويد فقط القيام بها.
1_ قدرة هواتف سامسونغ التي تعمل بنظام بأندرويد، على إدارة الاتصالات بطريقة ذكية، عند استخدام تطبيق “ترو كولر” True Caller، لتحديد هوية من يتصل بك حتى إن لم يكن رقمه مسجلا في ذاكرة هاتفك.
ورغم أن تطبيق “ترو كالر” متاح للتحميل على هاتفي سامسونغ وآيفون معا، إلا أن مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام iOS 10 يتوجب عليهم أن يبحثوا عن اسم صاحب الرقم بشكل يدوي، فيما يظهر اسم المتصل غير المسجل لمستخدمي أندرويد بشكل مباشر.
2_ يستفيد نظام التشغيل أندرويد، بشكل سهل من خدمة “غوغل فوتوز” التي تتيح حفظ الصور ومقاطع الفيديو المسجلة في هاتفك، بشكل مجاني، على الإنترنت مع ضغطها بشكل محدود.
وتتيح هواتف آيفون الخدمة بدورها، لكن مستخدمي ” iOS” يكتشفون أن أجهزتهم لا تقوم بعملية الحفظ إلا بشكل يدوي يوقف عمل كل التطبيقات، فيما تتولى يتولى نظام أندرويد القيام بالأمر حتى لو كان المستخدم يشغل برامج أخرى.
3_ يتيح لك جهاز “آيباد” مثلا أن تشغل تطبيقين اثنين، في الوقت نفسه، وهو أمر غير متاح على هواتف آيفون. إلا أن خاصية العمل من نوافذ مختلفة متوفرة في نظام التشغيل “أندرويد 7.0 نوغات” وما يليه، وهي ميزة تسمح لك أن تقوم بعدة أشياء كأن تتابع موقع تويتر وتجري محادثات من “ماسنجر” في الوقت نفسه.
4_ ويمكن لمستخدمي سامسونغ أن يسجلوا المكالمات الهاتفية التي يجرونها بسهولة، من خلال اللجوء إلى بعض التطبيقات، وهو ما يجد مستخدمو “آيفون” صعوبة في القيام به، ولا يمكنهم تفادي الأمر إلا عبر التحايل على الهاتف، وإدخال خدمات طرف ثالث على نظام ” iOS”.
وتتيح تطبيقات مثل “أوتوماتيك كول ريكوردر” تسجيل المكالمات بشكل مباشر ومشاركة ملفاتها بشكل مباشرة الإيميل أو تخزينها على الإنترنت.
5_ يمكن لمن يملكون أجهزة سامسونغ أن يتيحوا للآخرين استخدام هواتفهم، دون خشية على خصوصيتهم، وذلك من خلال إنشاء حساب لمستخدم ضيف.
ويقوم نظام أندرويد في هذه الحالة بحجب بيانات المستخدم الأصلي الخاصة، وهو أمر شبيه بما نقوم به على أجهزة الحاسوب التقليدية، لكن الميزة المذكورة غير متاحة على آيفون.
6_ تتيح أنظمة أندرويد لمستخدميها ترتيبا أكثر دقة للملفات المحفوظة على الهاتف، وذلك من خلال ملف أصلي شبيه بالملفات المسجلة على ويندوز في أجهزة الكمبيوتر.
وتربط الميزة كل تطبيق في جهاز سامسونغ بخدمة تخزين مركزي، وتبعا لذلك يصبح بوسع المستخدم أن يقو بإرفاق ملفات “بي دي إف” مثلا في تطبيق البريد الإلكتروني على هاتفه، وهو أمر غير متاح على آيفون.
أما في حال رغبت في إرفاق ملف من الملفات، في رسالة إلكترونية، على هاتف آيفون، فيتوجب عليك أن تذهب إلى التطبيق الذي تريده، وتختار المادة التي تريد إرسالها حتى تقوم بمشاركتها في إيميل جديد.
7_ فيما يتعلق بإدارة الملفات أيضا فإن أندرويد يوفر نظاما مفتوحا للتعامل مع أشكال الملفات المختلفة بشكل قريب مما هو عليه الحال في أجهزة الكمبيوتر العادية. أما آيفون فيشكل بيئة مغلقة أمام المستخدم ويتوافق مع ملفات محددة فقط ولا يمكن تبادل الملفات بين الكمبيوتر وآيفون إلا عبر برنامج “آيتيونز” تحديدا.
8_ تتيح جميع الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد توسيع ذاكرة التخزين الداخلية عبر بطاقات microSD، وهي الميزة التي لا تتوفر في آيفون. حيث تقتصر أجهزة أبل على السعة الداخلية التي تحددها الشركة في طرازاتها المختلفة.
9_ لا يمكن شحن هواتف آيفون حاليا بشكل لاسلكي، فيما تتيح ملحقات إضافية هذه الميزة للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد مثل هواتف سامسونغ وإل جي وغوغل بيكسل.
10_ يجمع أكثر مستخدمي أندرويد أن متجر Google Play يوفر كمّا أكبر من التطبيقات والألعاب المجانية، مما هو عليه الحال في متجر Apple Store الخاص بأجهزة أبل الذكية.
التعليقات
اترك تعليقاً