أبوظبي، 20 فبراير 2017 : تنطلق صباح الغد – الثلاثاء – في أبوظبي أعمال الخلوة الاستثنائية المشتركة بين دولة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتحت اسم (خلوة العزم)، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 150 مسؤول حكومي وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين.
تأتي خلوة العزم كأولى الأنشطة المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الاماراتي، الذي تم الإعلان عنه في مايو 2016 في مدينة جدة والذي شهد إعلانه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويرأس المجلس من جانب المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ويرأس جانب دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
تهدف خلوة العزم إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين بإنشاء المجلس، ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل ليكون النموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين الدول، ولتعكس حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في المجالات ذات الأولوية ولتكون مكملاً لجهود البلدين في تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وستعقد الخلوة على مرحلتين، الأولى منها في الإمارات العربية المتحدة والثانية في المملكة العربية السعودية.
وتناقش الخلوة ضمن أجندتها ثلاثة محاور استراتيجية بين البلدين، تختص بالجانب الاقتصادي، والجانب المعرفي والبشري، والجانب السياسي والعسكري والأمني، وقد حُددت لها عشرين جلسة نقاشية تخصصية لمناقشة الوضع الراهن والفرص والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات نوعية، فيما ستستمر اللقاءات والمناقشات خلال الأشهر المقبلة بين فرق العمل لاستكمال وضع الخطط وتنفيذها وعرضها على الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
التعليقات
اترك تعليقاً