توصل التحقيق في وفاة ثلاثة أفراد من عائلة أسامة بن لادن في حادث تحطم طائرة خاصة في مطار بريطاني، الي أن جثثهم دمرت بشكل سيئ عندما اجتاحت النيران الطائرة بما جعل من الصعب تعرُّف هوياتهم إلا من خلال السجلات الطبية.

واكد التحقيق الذي تجريه السلطات البريطانية، أن أفراد أسرة بن لادن حاولوا الهروب من الطائرة بعد سقوطها واشتعال النيران فيها، لكنهم فشلوا وتفحمت جثثهم؛ حيث عثر على الجثامين بالقرب من باب كابينة القيادة ،بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقال المحقق أن درو برادلي في جلسة الاستماع إن الجثث احترقت بالكامل، وهم سناء محمد بن لادن (53 عامًا) الأخت غير الشقيقة لزعيم “القاعدة” أسامة بن لادن، وزوجها الدكتور زهير هاشم (56 عامًا)، إضافة إلى والدتها رجاء هاشم (75 عامًا)، ثم قائد الطائرة الكابتن الأردني مازن عقيل الدعجة (58 عامًا)، حتفهم في 31 يوليو 2015، في تحطم طائرتهم الخاصة لدى الهبوط في مطار بـ”هامبشير” لدى تواجههم لقضاء عطلة هناك قادمين من ميلان في إيطاليا.
وتابع أن الجثث كانت بجوار باب كابينة القيادة وأحزمة المقاعد كانت مفتوحة؛ ما يعني انهم حاولوا الهرب والخروج عقب الحادث إلا أن تأثير النيران كان أشد ولم يتمكنوا من النجاة.

واكدت “ديلي ميل” إن التقرير الذي كتبته سلطات الحوادث الجوية كشف أن ركاب الطائرة قد نجوا من الحادث الأول لكنهم لقوا حتفهم عندما اندلع الحريق وانتشر من جناح الطائرة إلى الجسم.