قالت زوجة الصحافي الفلسطيني محمد القيق الذي يخضع للاعتقال الإداري لدى إسرائيل، أن النيابة الإسرائيلية أعانت أنها لن تُجدد اعتقال زوجي الذي ينتهي الشهر المقبل .
وبناءاً علي ذلك انهي الصحافي الفلسطيني محمد القيق ، أضرابه عن الطعام والذي أستمر 23 يوماً .
وأكدت فيحاء ، ان زوجها ” محمد ” أوقف إضرابه بعد قرار النيابة الاسرائيلية بعدم تجديد اعتقاله .
وأضافت أن النيابة العامة أكدت أنها ستكتفي بمدة الثلاثة أشهر التي فرضتها عليه السلطات وتنتهي في 14 إبريل (نيسان) المقبل، ووعدت بإطلاق سراحه في الموعد المحدد”، معتبرة ذلك انتصاراً قانونياً ، وأوقفت إسرائيل محمد القيق (34 عاماً) للمرة الثانية في 15 يناير (كانون الثاني) وأصدرت أمراً عسكرياً بوضعه قيد الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة له أو محاكمته لمدة ثلاثة أشهر.
وأفرجت عنه في مايو (أيار) 2016 بعد اعتقاله إدارياً لستة أشهر وبعد إضراب عن الطعام من قبله استمر 94 يوماً.ويتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي القيق بأنه أحد نشطاء حركة حماس، وأوقفته للاشتباه بقيامه بـ “ أنشطة إرهابية ” داخل الحركة.وطالبت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي إسرائيل بإطلاق سراح القيق، وبالإضافة إلى القيق، يخوض الأسير جمال أبو الليل (50 عاماً) من مخيم قلنديا إضراباً عن الطعام منذ 16 فبراير (شباط) الماضي احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكان أبو الليل اعتقل عدة مرات في السابق وصل مجموعها لثلاث سنوات ، وهو أحد قادة حركة فتح في مخيم قلنديا وعضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سر سابق للحركة في المخيم، بحسب نادي الأسير الفلسطيني ، وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني يمكن أن تعتقل إسرائيل أي شخص لستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
التعليقات
اترك تعليقاً