قالت مصادر أردنية مطلعة في تصريحات صحفية أن تنظيمات ارهابية أرسلت رسائل إلى الأردن تبدي استعدادها للتفاوض مع المملكة لإطلاق سراح ، مقابل التعهد بعدم التعرض للمملكة بأي أعمال إرهابية .

وأشارت إلى أن قرار الدولة الأردنية كان رفض التفاوض مع هذه التنظيمات الإرهابية والخضوع للإرهاب، وأصرت على إعدام 10 إرهابيين السبت الماضي ، في رسالة واضحة على استمرار الأردن في حربه ضد الإرهاب.

وكان الأردن أعدم فجر السبت الماضي 15 مجرماً بينهم 10 إرهابيين قاموا بتنفيذ اعتداءات إرهابية على الساحة الأردنية أدت إلى سقوط شهداء وإصابة العديد من المواطنين.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في تصريحات صحفية صبيحة السبت، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق 15 شخصا أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية وجنائية كبرى.

والجرائم الإرهابية التي أدين بها الإرهابيون العشرة هي ما يعرف بخلية إربد الإرهابية والهجوم الإرهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة والاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام في صما واغتيال الكاتب ناهض حتر والتفجير الإرهابي الذي تعرضت له سفارة المملكة في بغداد العام 2003، والهجوم الإرهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني.