بات من الصعب في عصرنا الحالي تحديد الانتماء العرقي للشعوب بنسب مئوية مضبوطة، نظرا إلى التفاعل والتزاوج اللذين حصلا عبر التاريخ، لكن دراسة أجرتها ناشيونال جيوغرافيك كشفت عن نسبة تقريبية لكل مجموعة إثنية، على حدة، في عدد من دول العالم.
واستندت ناشيونال جيوغرافيك، في دراستها التي حملت اسم Geno 2.0 Next Generation، على عينات من الحمض النووي DNA لـ 60 مجموعة إثنية وجغرافية، ثم قاست نسبة التشابه لديها، بغض النظر عن اللسان الذي باتت تتحدث به اليوم.
واللافت في الدراسة، أن دولا عربية، لا يتجاوز فيها معدل الحاملين لجينات عربية، مستويات ضئيلة، ففي تونس مثلا تصل نسبة من يحملون جينات عربية إلى 4 في المئة فقط، فيما يشكل حاملو جينات شمال إفريقيا 88 في المئة، وحاملو جينات جنوب أوروبا 5 في المئة وحاملو جينات غرب إفريقيا ووسطها 2 في المئة، حسب الدراسة.
ويبلغ حاملو الجينات العربية في لبنان 44 في المئة، كما يصل حاملو جينات شمال إفريقيا 11 في المئة، والجينات الآسيوية 10 في المئة، وجنوب أوروبا 5 في المئة، وجينات الفئة اليهودية 14 في المئة، وجينات شرق إفريقيا 2 في المئة.
وفي مصر، كشفت الدراسة أن 17% فقط من السكان يحملون جينات عربية، فيما يصل حاملو جينات شمال إفريقيا إلى 68%، فضلا عن حاملي جينات أخرى من اليهود وآسيا وجنوب أوروبا.
واوضحت الدراسة إلى وجود حاملي جينات عربية في دول غير ناطقة بالدول العربية، مثل إيران التي تصل فيها نسبة حاملي الجينات العربية إلى 56%، وإندونيسيا 6%، وإثيوبيا 11% وجورجيا 5% وكينيا 2% وكذلك في جنوب الهند.
التعليقات
كيف يحطون دراسة وهم اصلا ماكشفو علي دمنا يستهبلون يحاولون يشوشون علي العالم العربي
طيب دول الخليج وش وضعها
اترك تعليقاً