أكد وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير أ. د. يوسف بن عبده عسيري أن مبدأ التطوير والتجويد أساس كل نجاح ، وجامعة الملك سعود تتطلع دوماً إلى رفع كفاءة الأداء استشعارا من مسؤوليتها الوطنية التي تضطّلع بها بحيث تصبح نموذجاً يُحتذَى به في بقية جامعات وطننا الغالي و أضاف العسيري قائلا خلال رعايته أمس حفل تدشين فعاليات إعداد الخطة الاستراتيجية لعمادة السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود التي اقيمت بعمادة السنة الاولى المشتركة بمشاركة ممثلين عن ” إدارة الجامعة، والكليات العلمية والصحية والانسانية، والعمادات المساندة، و أعضاء هيئة التدريس والطلبة والقطاع الخاص بالاضافة الى عميد السنة الأولى وكافة وكلاء العمادة ورؤساء الأقسام والوحدات ومديروا الإدارات” أن عمادة السنة الأولى المشتركة واحدة من أهم عمادات وكليات الجامعة ؛ ذلك أنها بداية انطلاقة الحياة الجامعة للطالب كما أنها تجمع في مكونها مختلف تخصصات الجامعة ، وهي بذلك تسعى إلى العمل المستمر نحو تطوير الاداء وذلك من خلال خطط استراتيجية وخطط تنفيذية تعنى بتحويل خطط التحسين الى واقع عملي ملموس .
عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور نامي بن مفرج الجهني اكد أن الخطة الاستراتيجية التي يجري الإعداد لها ذات منهجية مركبة ، وتكمن أهمية هذه المنهجية قدرتها على تحليل ” البيئة الخارجية ” للعمادة لاستقراء الفرص، والتهديدات المحتملة ، إضافة إلى تحليل “البيئة الداخلية” لها من حيث كفاءتها، وقدراتها الذاتية لتحديد نقاط القوة والضعف ، سعياً نحو إحداث التناسق ، والتعاون الكامل بين جميع الأنشطة لتنفيذ استراتيجيتها وتحقيق رؤيتها المستقبلية ، وأهدافها في ضوء رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية .
من جهته أكد وكيل العمادة للتطوير والجودة مدير مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية د. صلاح بن عبدالرحمن الصالح أنه روعي في إعداد الخطة الاستراتيجية تغطية أربعة احتياجات مرحلية، الأولى: التحليل الاستراتيجي للبيئة الداخلية والخارجية وتحليل احتياجات الأطراف الرئيسة واستشراف المستقبل ، والثانية : إعداد الخطة الاستراتيجية ومكوناتها، والثالثة : إعداد الخطة التنفيذية الخاصة بكل هدف استراتيجي ، والرابعة : تأهيل المعنيين على إعداد الخطط التشغيلية، مما يؤول إلى رسم تصور شمولي للخطة الاستراتيجية للعمادة ، وسيتم في المرحلة النهائية التأكيد على تنفيذ رؤية ورسالة العمادة من خلال عدد من المبادرات والأنشطة ومؤشرات الأداء التي تعمل في مجموعها على تحقيق الهدف الاستراتيجي الذي تنتمي إليه ، مضيفاً إلى أن الصورة النهائية للخطة تضمن بناء نظام داخلي شامل وفاعل للتطوير وضمان الجودة والتحسين المستمر وصلاً نحو الريادة والتميز على مستوى المملكة.
هذا و قد بدأت الفعالياتها مرحلتها الأولى بالتحليل الاستراتيجي لبيئة العمل الداخلية والخارجية وتحليل احتياجات الأطراف ذات العلاقة واستشراف المستقبل.
حيث أقيمت فعاليات الورشة الأولى” التحليل الرباعي لبيئة العمل الداخلية والخارجية” وتم خلالها تحديد أبرز نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة أمام العمادة لاستثمارها وكذلك التهديدات، وشارك في هذه الورشة عميد السنة الأولى وكافة وكلاء العمادة ورؤساء الأقسام والوحدات ومديروا الادارات.
كما أقيمت ورشة العمل الثانية بمشاركة ممثلين عن ” إدارة الجامعة، والكليات العلمية والصحية والانسانية، والعمادات المساندة، و أعضاء هيئة التدريس والطلبة والقطاع الخاص، وخلصت الورشة بمصفوفة التكامل والتي تشمل احتياجات كل طرف من الآخر.
كما أقيمت ورشة العمل الثالثة” تحليل الأثر وعناصر النجاح” وشارك في هذه الورشة عميد السنة الأولى وكافة وكلاء العمادة ورؤساء الأقسام والوحدات ومديروا الادارات، وخلصت الورشة لمجموعة من الأثار الاستراتيجية التي ستعمل العمادة على تحقيقها خلال السنوات القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن مخرجات ورش العمل الثلاثة بالمرحلة الأولى هى أحد الركائز الرئيسة التي سيعتمد عليها في مراحل العمل التالية، حيث سيتم العمل في المرحلة الثانية على بناء مكونات الخطة الاستراتيجية من رؤية ورسالة وأهداف ثم مرحلة بناء المبادرات التنفيذية وأخيرًا مرحلة التخطيط التشغيلي وتأهيل فرق العمل التنفيذية ، وخلصت الورش بمصفوفة التكامل والتي تشمل احتياجات كل طرف من الآخر.
التعليقات
اترك تعليقاً