سادت حالة من الهلع والخوف بين ركاب طائرة كانت في رحلة داخلية بين جدة والباحة أمس (الجمعة)، حيث تعرضت إلى اهتزاز شديد عقب دخولها وسط سحابة عملاقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر “مقطع فيديو ظهر خلاله لحظة تعرض طائرة كانت في رحلة داخلية بين جدة والباحة أمس (الجمعة)، إلى اهتزاز شديد عقب دخولها وسط سحابة عملاقة .
وسُمع خلال المقطع الذي صور بواسطة أحد الركاب دخول الطائرة وسط السحابة عدة ثوانٍ؛ أصوات الركاب وهم في حالة فزع إضافة إلى صراخ عدد من السيدات المتواجدات على متن الطائرة وترديد كلمة الشهادة.
التعليقات
وش عندك يالقرني !! ضامن الجنه انت يوم تقول استقبل الموت بابتسامه ؟ اقول اعمل خير للحفره اللي بتروح لها لعل الله يرحمك وخل الهياط
الأخ الفهد ..
والأخ عبدالرحمن ..
أشكركم على تفاعلكم الجميل ..
تمنياتي لكم بأسعد الأوقات .
صجونا بذا المقطع عادي مطبات هوائيه كل رحله تتعرض لها الطيارات
الحمد لله علي سلامتك يا أبا خالد
أسلوبك في التعبير عن أفكارك بديع جدا
زادك الله توفيقا وسلامة وإبداعا يا رائع , فقد قرأت قصتك وكأني في طائرة “
الحمدلله على السلامه يا ابو خالد
كنت قادما أنا وصديقي من الإمارات إلى السعوديه .. الرياض ,
كانت السماء ملبدة بالغيوم ..
والأمطار تهطل بغزارة .. حينما كنت أتابعها عبر نافذة الطائره ..
كان المنظر مهيبا سبحان الله ..
وفجأة .. دخلت الطائره في مطبات وأعاصير ..
واستمرت لمدة أربعين دقيقة زيادة على وقت الرحله ..
كانت تلك الأجواء المرعبه فوق مدينة الظهران ,
ساد الخوف والهلع على ركاب الطائره
وساد الصراخ والبكاء والعويل
أناس يذكرون الله ويدعونه
وأخرين يبكون ويلجأون إليه
على مدى أربعين دقيقة زيادة على وقت الرحله
هي فترة إحتباس داخل تلك السحب الكثيفه
على مدى أربعين دقيقة .. رأينا الموت أمام أعيننا
كانت الطائرة تهبط بعنف .. ثم تصعد بعنف
وتارة تهتز إهتزازات عنيفه
والله لم أتوقع أننا سنعيش
لقد تشهدنا وأسلمنا أرواحنا إلى بارئها
وتستمر تلك الأجوائ المرعبه العنيفة
حتى وصلنا إلى مطار الرياض
وفوق مطار الرياض أتت المشكلة الثانيه
حينما حاول قائد الطائره النزول بها إلى المدرج
لكنه لم يستطع لشدة الرياح والأعاصير
حتى أن الطائره كانت تتأرجح في الهواء
وأقلع بها إلى السماء ..
وبعد فترة .. حاول مرة أخرى النزول إلى أرض المطار
ولكن ..
ولكن لم يستطع ..
فقد كانت الرياح والأعاصير شديدة تتقاذف بالطائرة
ويستمر الكابتن عدة مرات محاولا النزول
إلى الأرض
ولكنه يعود ويقلع بالطائرة خوفا من الرياح الشديده
وبعد عدة محاولات ..
وأخيرا .. نزلت طائرتنا إلى أرض المطار
وحمدنا الله على سلامة الوصول
و أن كتب لنا الحياة بعد أن رأينا الموت
على مدى أربعين دقيقة زيادة على وقت الرحله ,
ذهبنا إلى الكونتر وحجزنا إلى مطار أبها
وأقلعنا في أمان الله في رحلة أمنه .
الحمدلله على سلامتهم
ههه اوهه والرعب ?☺
يقول المثل…
الي مايخاف ….مايسلم….
وهذي مشكلتي فالحياة …
أستمتعت بحياتي بما فيةالكفاية
وصار معد يفرق عندي شي
حياة ولا موت
كلها قابلها بأبتسامةعريضة…
أحيان أجلس أفكر مع نفسي ليش الناس تخاف وتهلع وتتمسك بالحياة والموت فينا فينا
طال الوقت أم قصر
كم بنعيش 60….70…80…سنة
حتى لو أكثر…
رايحين للحفرة رايحين…
والله العظيم وهذا المذن يأذن مر علي أكبر من كذا…
وشفت الموت قاب قوسين..مابيني وبينه شي
وأبتسمت له وقلت تعال حيااااااك…
بس الظاهر حتى هو مايبيني؟!!
يمكن لأن ماعندي أسرة ولا أولاد…
لكن عندي أعمال كثيرة ولست قلق عليها…
لأن محد بياخذ معه شي…من الدنيا…
فأستمتعوا بحياتكم ياشباب
الدنيا فانية ولا تخافوا من شي هو فينا طال الوقت أم قصر…
لأنها أقدار…ومايصيبك ياالأنسان الا ماكتب الله لك …..
عادي الطائرات المتجهه إلى ابها والباحه يصير كذا دايم والأفضل يكون طيارين عندهم خبره اكثر
اترك تعليقاً