بعدما كان الاعتقاد السائد بأن الخصوبة سواء للرجل أو المرأة تبدأ وتنتهي داخل غرفة النوم، إلا أن دراسة طبية حديثة أثبتت أن الإفراط في التدريبات البدنية يؤثر على خصوبة المرأة.
وذكرت الدراسة أن إفراط المرأة في التدريبات البدنية يؤدي إلى سلسلة من التغيرات، ويكون له تأثير على دورة الطمث، ما يؤثر على تبويض المرأة، إلا أن الانتظام في التمارين الرياضية يحسن من التكاثر، لأنه يساعد على خفض مستويات التوتر ويحسن صحة القلب وبطبيعة الحال يحافظ على الوزن.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي مارسن 30 دقيقة على الأقل يوميا، أقل عرضة للإصابة باضطرابات الإباضة التي خفضت خصوبتهن، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولكن دراسات متعددة أظهرت أيضا أن الكثير من التمارين المكثفة يمكن أن تضر بالفعل الخصوبة على المدى الطويل، وعدم تنظيم كل من الفترات وإنتاج الهرمونات.
يذكر أن دراسات سابقة أشارت إلى أنه خلال جلسة التدريب التي تزيد مدتها عن 60 دقيقة، يفرز الجسم المزيد من هرمون الضغط النفسي “كورتيزول”، والذي ينعكس سلبا على نظام المناعة ويعوق قدرة الجسم على التجديد.
لكن التدريب على فترات أو “التدريب المتقطع” يعتبر خيارا جيدا لاكتساب اللياقة البدنية، إذ يتم ممارسته مرة أو مرتين أسبوعيا، على أن يكون هناك يوم راحة على الأقل بين كل مرة وأخرى.
التعليقات
الإخوة + الأخوات
وردني الان خبر اكيد انا أختنا ( امل الطيار ) تزوجت
الف مبروك لها ،، باركوا لها وادعوا لها بالتوفيق
?????????
مانمارسهااا كؤيسس ?
اترك تعليقاً