قضي “ ثيجس فان دير هيلست ” خبير علاج طبيعي إلى مخترع 15 عاماً لابتكار وسادة هي الاغلي في العالم ، لحل أي مشاكل تتعلق بالنوم بسعر 57 ألف دولار ، حيث صنعها من حرير التوت والقطن المصري، ومن رغوة هولندية غير سامة، ومن نسيج من الذهب عيار 24، وسحابها مرصّع بـ4 ألماسات وياقوتة كبيرة عيار 22.5.

وبحسب تقارير اعلامية ، تبدو الوسادة غالية جداً بالفعل، ولكن الأمر يتطلب أكثر من خامات عالية الجودة وبعض المجوهرات لتبرير مثل هذا الثمن الفاحش لوسادة.

وقد أعلن “ ثيجس ” أنه سيكشف النقاب عن ثمرة عمل 15 عاماً في البحث والتطوير في معرض “ إنديكس ديساين سيريز ” في دبي الشهر المقبل، وقال مدير الحدث إن الوسادة الأغلى في العالم هي واحدة من المنتجات الأكثر انتظاراً عن أي وقت مضى.

ولكن الحقيقة أن “ فان دير هيلست ” لم يبتكر هذه الوسادة كمجرد رمز على غنى شخص ما، ولكنه أراد أن يبتكر وسادة النوم المثالية لعملائه، وقرر أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هو تقديم حل مصمم خصيصاً على حسب شكل جسم الشخص وعادات نومه الخاصة حيث قال: “كمتخصص في علاج العنق، كنت أنصح مرضاي بشراء وسادة جيدة، ولكنني سألت نفسي ما أفضل وسادة للمريض. فإذا كانت هناك ثلاثة أحجام متاحة من الوسائد، فأي واحدة ستكون الأفضل؟ فطول القدمين وارتفاع الكتفين وطول الرقبة يختلف من شخص لآخر. كما تختلف أوضاع النوم أيضاً، فكل شخص فريد من نوعه، ولذلك يجب أن تكون الوسادة فريدة من نوعها أيضاً”.

وباستخدام ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، يستطيع المخترع تقديم فحوصات ثلاثية الأبعاد ومفصلة للعملاء في جميع أنحاء العالم قبل أن يتم إرسالها بعد ذلك إلى فريق “ فان دير هيلست ” في هولندا، حيث يُستخدم برنامج خاص بالشركة لحساب أبعاد وتصميم الوسادة المناسبة، والتي يتم بعد ذلك نحتها من رغوة معينة بماكينة تشكيل آلية، فهذه العملية المعقدة تضمن أن تكون الوسادة مثالية لكل عميل، وكمكافأة إضافية تأتي الوسادة في حقيبة من تصميم “ لويس فويتون ” بحسب الطلب حتى تتمكن من أخذها في كل مكان معك.