أعلن مجلس الأمة الجزائري، أن الانتخابات التشريعية المقررة بعد غد الخميس، تعتبر فرصة يحرز من خلالها الشعب الجزائري التقدم على نهج مسار ديمقراطي يميزه الهدوء والثقة .

وقال المجلس – في بيان له صدر عن مكتب مجلس الأمة برئاسة عبد القادر بن صالح رئيس المجلس، بعد التشاور مع مسئولي هيئات وأجهزة ورؤساء المجموعات البرلمانية حول الانتخابات التشريعية اليوم الثلاثاء – أنه في الساعات الأخيرة، واستعدادًا لحدث وطني بارز ومتجدد في حياة الأمة، فإن مجلس الأمة يعتبر الانتخابات التشريعية فرصة أخرى مواتية يحرز بها الشعب الجزائري التقدم على نهج مسار ديمقراطي يميزه الهدوء والثقة بعد فترة الحملة الانتخابية.

وأضاف أن هذه الحملة، جرت في أجواء من التنافس تدعو إلى التنويه بما شهدته من أداء الفاعلين فيها، وأنها مناسبة تتاح له لتأكيد الروح الإيجابية التي تجذر في وعيه تمسكه بالاستقرار الوطني، وبرهن على ذلك باستمرار في كل المواعيد الوطنية المهمة.