أعرب الكاتب سعيد السريحي، عن استيائه من كثرة الجدل الذي دار مؤخرا حول ملف تمكين المرأة من قيادة السيارة، مستشهدا بتغريدة الإعلامي سليمان الصقعبي « إن شاء الله ما قادت المرأة ولا الرجل، بس ما فيه أحد يوقف هذا العفن؟».
وقال السريحي في مقاله بعنوان « حقاً.. من يوقف هذا العفن؟» بصحيفة عكاظ: «لا يكاد المجتمع ينسى حماقة من تلك الحماقات التي يرتكبها أحد الممانعين لقيادة المرأة للسيارة حتى يظهر ممانع آخر لا يتورع عن أن يفرغ ما في بطنه من بذاءة تجاه المجتمع نساء ورجالا دون حياء من الله أو خوف من مساءلة، ومن آخر أولئك الذين قفزوا إلى كراسي الدعوة فأصبحوا يستضافون في هذه الحلقة وتلك ذلك الذي راح يتحدث عن عودة المرأة إلى بيتها سكرانة آخر الليل لو تم تمكينها من قيادة السيارة، وهو الحديث الذي وصفه الصديق الشاعر والإعلامي سليمان الصقعبي بالعفن حين غرد معلقا عليه «إن شاء الله ما قادت المرأة ولا الرجل، بس ما فيه أحد يوقف هذا العفن؟».
وأضاف: «هذا التساؤل المؤلم «من يوقف هذا العفن؟» هو التساؤل الذي يطرحه كل مواطن على كل مسؤول يفرض عليه واجبه أن يحمي المجتمع من أمثال هذا المسخ الذي استمرأ النيل من المجتمع مرة بذريعة الدعوة ومرة أخرى استخفافا لدمه واستهبالا لمن حوله، المجتمع الذي لولا إنه يعرف أن هناك نظاما يكفل له أمنه وسلامة عرضه لعرف كيف يضع حدا لمثل هذا الفحش من القول الذي لا يمكن أن يتغاضى عنه مجتمع».
واختتم مقاله بـ«السؤال الذي طرحه سليمان الصقعبي «من يوقف هذا العفن؟» سؤال يقتضي إجابة عملية من الجهات المسؤولة لإنصاف مجتمع مطمئن إلى أنه في حمى أنظمة لم يعد بعدها بحاجة لأن ينتصف بنفسه ممن يحاول تشويه نسائه والطعن في أعراضهن».
التعليقات
سليمان الصقعبي « إن شاء الله ما قادت المرأة ولا الرجل، بس ما فيه أحد يوقف هذا العفن.
انزعجت من التغريدة .
البعض يريد الجنة ويكره دعاة النار وابشرك الرجل الغيور على اهله لايمكن ان تقود محارمه النساء العفيفات من الحضر والقبائل لايمكن ان يتنازلن عن شرفهن لكلاب دعاة الرذيلة .
ههههههههههههههههههههههههههههههه
الظاهر ان موضوع قيادة المراة اصبح الشغل الشاغل لبعض الكتاب
يذكرني ما يكتب عن هذا الموضوع بالمثل اللي يقول
كأننا والماء من حولنا قوم جلوس ومن حولهم ماء
قيادة المرأه للسياره داخل المدن ، والسفر من مدينه لأخرى ، سيجلب للمرأه مصائب هي فى غنى عنها ,,
انه عفن ونحن ليس بحاجه لهاذا العفن ولاكن يبدو ان الاصوات الراقبه فى هذا العفن سوى الاصوات الداخليه او الخارجيه قويه بحيث لم تجد من يقول لها لالالالالالالا
اترك تعليقاً