علق الكاتب خالد السليمان، على تغريدة هيئة الترفيه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عام من السعادة والقادم أحلى»، قائلا: «عام من ترفيه المرفهين.. والقادم أغلى».
وقال السليمان في مقاله بعنوان « عام من ترفيه المترفين !» بصحيفة عكاظ: «معظم فعاليات هيئة الترفيه الـ ١٠٦ كانت تفرض رسوم دخول باهظة ليست في متناول غالبية الأسر متوسطة الدخل، وبعضها ليس أكثر من تجمعات «إيفينتس» لبيع المشروبات والمأكولات والملابس تفرض رسوم الدخول رغم أن الزائر سيدفع في الداخل مقابل كل شيء ما عدا الهواء الذي يتنفسه !».
وأشار السليمان إلى الحفلات الغنائية قائلا: «أما تنظيم الحفلات الغنائية للمطربين السعوديين، فكان من تنظيم «روتانا»، وبدلا من الاستفادة من مئات الفرق المحلية في تقديم الفنون الشعبية في عطل الأسبوع في الأماكن العامة والصحاري والشواطئ لخلق أجواء السعادة الطبيعية، تمت دعوة موسيقيين عالميين لتقديم عروض خاصة بأسعار تذاكر جنونية تزيد على الأسعار التي يقدمون فيها نفس عروضهم في الدول المجاورة، وكأن قدر المواطن السعودي أن يُحلب أكثر !».
وتابع: «أدرك أن الهيئة في بدايتها، وتحتاج لوقت أطول لاكتساب الخبرة، لكن ما قدم لها من دعم مالي كبير يجعلنا نتوقع منها أكثر مما قدمت حتى الآن، وأن تدرك أن مهمتها أن تكون منظما لخدمة الترفيه وليس متعهدا للحفلات، وأن تمكن القطاع الخاص من تأسيس صناعة الترفيه على أسس احترافية وليس «جشعية» وتعمل على إنشاء دور المسارح والسينما ومعارض الفنون ومراكز تنمية المهارات!».
واختتم السليمان مقاله بـ«خلاصة عام من هيئة الترفيه: بضاعة رديئة بثمن باهظ !».
التعليقات
ياخي كفاك من ارجاف وتطبيل فانت كالبقره الحلوب تحلب اي وقت شاءو فالقادم سيتم قطع ثمرة نهديك للضرايب
ذكر الكاتب عبارة لا تليق حينما قال: وكأن قدر المواطن أن يحلب أكثر
المواطن لا يحلب إلا إذا كان يقرة أو عنز
فهذا التشبيه خطأ
مع حبي واحترامي لاطروحات الكاتب الجميل
الله يعين
( سيدفع في الداخل مقابل كل شيء ما عدا الهواء الذي يتنفسه ) ,,
اشوا انه مايدفع ثمن الهواء والا كان الناس فطسوا في هاالترفيه ، ويسمونه مقبرة المغفلين ,,,,
الشعب حاليا ما يبي ترفيه ، يبي وظائف وسكن
والله انه صادق ،، ادفع فلوس عشان ادخل مكان اكل واشرب،، وش ذا الترفيه!!
اترك تعليقاً