اتهم وزير التشغيل التونسي عماد الحمامي، مرشحين للرئاسة وأحزابا سماها بالمفلسة، بالوقوف وراء تصاعد أعمال العنف التى شهدتها مدينة تطاوين الجنوبية، على خلفية احتجاج سكان منطقة الكامور الذين يطالبون بتقاسم الثروات وتوظيف أعداد من العاطلين عن العمل في حقوق النفط بالمنطقة.

من جانبها حذرت السلطات التونسية من إمكانية تدهور الوضاع بالمنطقة، بعد مقتل متظاهر أمس خلال اعتصام تطور لمواجهات مع قوات الأمن، بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني «الدرك» في الكامور، وعليها تجمع سكان أمام مقر ولاية تطاوين تضامنا مع حركة الاحتجاج في الكامور في تحرك سرعان ما أثار أعمال عنف تخللها إحراق مراكز شرطة ودرك وأصيب نحو 20 عنصرا أمنيا في المواجهات بحسب السلطات.

وأكد خليفة الشيباني المتحدث باسم الحرس الوطني، على وجود تحريض على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تأجيج الأوضاع و العصيان المدني في البلاد، مضيفا أن الإرهاب و التهريب هما المستفيدان الأساسيان من حالة الفراغ.