تراجعت أسواق الأسهم الخليجية وسط حالة من الإحباط، اليوم الأحد، بعد اتفاق منتجي النفط العالميين علي تمديد تخفيضات إنتاج الخام لمدة تسعة أشهر سعيا لتعزيز أسعار النفط في حين ارتفعت بورصة مصر بفضل الشركات العقارية.
وقد يساهم اتفاق يوم الخميس الماضي في دعم حد أدنى لسعر النفط عند 50 دولارا للبرميل من خام برنت مما يتيح لحكومات الخليج بما في ذلك الرياض زيادة الإنفاق قليلا على النمو الاقتصادي هذا العام.
وقالت كابيتال إيكونوميكس في تقرير ” في حين تستمر التخفيضات في تقليص نمو الناتج المحلي الإجمالي في الخليج هذا العام فإن زيادة حصيلة صادرات النفط تتيح تخفيف إجراءات التقشف أكثر مما يعزز نموا أقوى في القطاعات غير النفطية ” .
لكن العديد من الأسواق كانت تأمل في تحرك أقوى من المنتجين لتعزيز أسعار النفط مثل الاتفاق على تعميق التخفيضات أو تمديدها لفترة أطول حتى منتصف 2018. وهبط برنت أكثر من أربعة بالمئة إلى 51.03 دولار في وقت متأخر يوم الخميس لكنه صعد لاحقا إلى 52.15 دولار.
وفقد مؤشر البورصة السعودية الأكثر تأثرا بأسعار النفط 1.3 بالمئة ليسجل 6783 نقطة وينزل عن مستوى الدعم الفني الواقع عند 6826-6827 نقطة.
وسجل حجم التداول اليومي أقل مستوى منذ سبتمبر أيلول 2015 ويرجع ذلك في جزء منه إلى بداية شهر رمضان الذي عادة ما يشهد ضعفا في التداولات.
وكان الهبوط واسع النطاق ونزل 161 سهما ولم يرتفع سوي خمسة أسهم وهبط سهم نماء للبتروكيماويات عشرة بالمئة وهو الحد الأقصى لحركة السهم اليومية.
وفي دبي نزل المؤشر واحدا بالمئة وسط تعاملات ضعيفة إلى 3294 نقطة وهو أقل مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
التعليقات
اترك تعليقاً